ترجمة عاجل فلسطين| حذرت شعبة مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، الإسرائيليين المتواجدين في الخارج أن يكونوا على يقظةٍ وحذر شديدين خلال شهر رمضان.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن الأحداث الأمنية في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى وإسرائيل، من الممكن أن تؤدي لشن عمليات ضد الإسرائيليين المقيمين في الخارج.
وجاء في بيان شعبة مكافحة الإرهاب نشرته يوم أمس، أن "إيران هي الدافع الرئيسي للإرهاب العالمي وتواصل نشاطها للترويج لإلحاق الأذى بالإسرائيليين في جميع أنحاء العالم بشكل مباشر ومن خلال الشركات التابعة والعناصر التي تعمل بالوكالة في مختلف دول العالم".
أماكن تهديد الإسرائيليين العالمية
وبحسب الشعبة فإن الساحات ذات الاحتمال الأكبر لاستهداف الإسرائيليين هي إيران ولإمارات العربية المتحدة وجورجيا وأذربيجان وتركيا والبحرين ودول أخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط (اليونان وقبرص) والمنطقة الكردية في العراق، حيث يحظر القانون الإسرائيلي على الإسرائيليين دخولها
المنظمات التي تُهدد حياة الإسرائيليين
وأكدت مكافحة الإرهاب أنه لا تزال مختلف التنظيمات الجهادية العالمية، مثل الدولة الإسلامية والقاعدة وحركة الشباب في الصومال، تشكل تهديدًا على حياة الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.
وتركز هذه المنظمات عملياتها العسكرية في الوقت الحاضر في إفريقيا (مع التركيز على القرن الأفريقي والساحل وبعض دول وسط إفريقيا)، وفي الشرق الأوسط (مع التركيز على شمال سيناء) وفي آسيا (مع التركيز على أفغانستان وجنوب الفلبين وباكستان وبنغلاديش ومنطقة كشمير في الهند وأجزاء من إندونيسيا).
تهديدات في سيناء
ونصحت وزارة الأمن القومي من الإسرائيليين المقيمين في سيناء بالبقاء فقط في المواقع السياحية المعروفة، كالشريط الساحلي الآمن وشرم، حيث يوجد تواجد لقوات الأمن المصرية، وتجنب القيام برحلات في عمق سيناء أو البقاء في مواقع معزولة وغير مألوفة.
التهديدات داخل إسرائيل
وقالت شعبة مكافحة الإرهاب إن التهديدات ضد الإسرائيليين تتزايد خلال شهر رمضان، وخصوصاً ضد اليهود في القدس، حيث أن شهر رمضان دافع إيماني وطبيعي للمسلمين لتنفيذ عمليات.