ذكرت صحيفة "معاريف" مساء اليوم الأحد 22/5/2022، عن نية اقتحام النائب في الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحام المسجد الأقصى خلال مسيرة الاعلام المرتقبة نهاية شهر الجاري.
وقالت الصحيفة أنه على خلفية تهديدات زعيم حماس إسماعيل هنية، الذي وجه تحذيرات لإسرائيل ضد مسيرة الأعلام المرتقبة يوم الأحد القادم، أبلغ رئيس حزب "عوتسماه يهوديت" وعضو الكنيست إيتمار بن غفير، الكنيست أنه ينوي اقتحام المسجد الأقصى في ما يسمى يوم توحيد القدس.
يذكر ان عضو الكنيست بن غفير اقام مكتبا مؤقتا في ساحة الجيش الاسرائيلي قبل نحو شهر بعد ان منع رئيس الوزراء بينيت دخوله الى منطقة باب العامود.
ووفق بن غفير فان "تهديدات العدو لن تمنعنا من الوصول إلى أقدس مكان للشعب اليهودي، بل على العكس، سنصبح أقوى ونحقق سيادة دولة إسرائيل في القدس.
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن المقاومة الفلسطينية نقلت المعركة إلى داخل الكيان الإسرائيلي وإلى كل شبر من أرض فلسطين.
ووجه هنية خطابه إلى إسرائيل قائلا "أقول بوضوح وأحذر العدو من الإقدام على مثل هذه الخطوات، فالشعب الفلسطيني والمقاومة لن يسمحا بذلك".
وقال "نتابع التهديدات المستجدة والتلويحات المستمرة باقتحام المسجد الأقصى المبارك"، ودعا الفلسطينيين إلى أن يكونوا في كامل الجاهزية من أجل عدم السماح للاحتلال بالعبث بالمسجد الأقصى.
ورأى أن قضية فلسطين "كقضية تحرر وطني عادت مرة أخرى للبروز في صورة للوحدة والتماسك بعد معركة سيف القدس"، مؤكدا أن المقاومة لن تسمح باستباحة الأقصى والعربدة في القدس المحتلة.
ورد بن غفير على تهديدات هنية قائلاً " لقد سمعت تهديدات المهرج اسماعيل هنية، وتهديداته لن تثنينا".
وأضاف "عندما فتحت مكتباً في القدس هددوني غاضبين ولم يفعلوا أي شئ، وعندما اقتحمت المسجد الاقصى هددوني ولم يفعلوا أي شئ أيضاً".
وتابع بن غفير "عندما منعني بينت ولابيد من اقتحام منطقة باب العامود، حماس أصبحت حينها أكثر شجاعة، ولكن السؤال الوحيد هو لماذا اسرائيل لا تغتال هنية وتقتله؟". حسب قوله.