ترجمة حصرية عاجل فلسطين| كشفت الشرطة الإسرائيلية السبب الرئيسي حول عدم اقتحامها المسجد الأقصى اليوم الأحد وعدم طرد وإخراج المعتكفين منه.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فقد قالت الشرطة أن "عمليات الاعتقال والسحل والضرب ضد المعتكفين في المسجد الأقصى الأسبوع الماضي أدت إلى سيادة الهدوء اليوم الأحد، وردعت المعتكفين من القيام بأي أعمال عنف قادمة".
وأشارت القناة أن الشرطة الإسرائيلية غير راضية عن القوة المفرطة التي استخدمتها داخل المسجد الأقصى والصور التي خرجت من هنالك إلى العالم أجمع، والتي أظهرتها على أنها متطرفة في التعامل مع المصلين المعتكفين.
حالة تأهب قصوى
وأكدت أن مدينة القدس في حالة تأهب قصوى خلال رمضان، وسيتم منع اليهود من اقتحام الأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان.
وتُقدر الشرطة أن الهدوء الذي ساد اليوم في المسجد الأقصى، سيستمر حتى نهاية عيد الفصح اليهودي.
في ذات السياق، وصل وزير الأمن يؤاف غالنت لتفقد انتشار الجيش الإسرائيلي بالقرب من جنين وأمر الجيش بزيادة القوات على طول خط التماس لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مراكز المدن الإسرائيلية من خلال فجوات في الجدار الفاصل.
وقال غالنت: "إذا اعتقد أي إرهابي خلال الأعياد اليهودية أنه سيتخفى عن الجيش الإسرائيلي فهو مخطئ".
ونشرت الشرطة 4 سرايا من قوات حرس الحدود في المدن الإسرائيلية والقدس واللد ومراكز الاكتظاظ والتجمعات البشرية للتعامل بشكل سريع مع الأحداث الأمنية.
وعن منفذي عملية غور الأردن والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 3 إسرائيليات قبل يومين، قال غالنت: "منفذي عملية غور الأردن سنصفي الحساب معهم، ومصيرهم إما القبر أو السجن".
و حسب أوامر وزير الجيش يؤاف غالنت، سيبدأ الجيش تعزيز قواته من يوم غدٍ في منطقة تل أبيب، وذلك عقب تنفيذ عملية دهس قبل يومين أودت بمقتل وإصابة 8 سُياح أجانب.