ترجمة حصرية عاجل فلسطين| تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن أبرز استعراضاته عن جبهة غزة والضفة والقدس وسوريا ولبنان وعن الحرب القادمة.
وفي تصريح متلفز قال نتنياهو: "في عهدي قمنا بتدمير أنفاق حماس وحزب الله، والآن حكومتي ستعيد الهدوء والأمن لإسرائيل".
وألقى باللوم على الحكومات الإسرائيلية السابقة في مواجهة التهديدات "سنقوم بإعادة تأهيل الردع المتآكل الذي ورثناه من الحكومات السابقة".
وأضاف "إن أعداء إسرائيل الذين يعتقدون أن عمليات الرفض داخل الجيش الإسرائيلي والخلافات الداخلية بيننا هي لحظات للتدرب علينا، هم مخطئون، فنحن نعمل على جميع الجبهات ضد عملياتهم".
عمليات إسرائيل في سوريا ولبنان
وتحدث نتنياهو عن عمليات إسرائيل على مختلف الجبهات، حيث زعم قائلاً "استهدفنا في سوريا أهدافاً إيرانية وأهدافاً للنظام السوري، ويعرف نظام الأسد أن الثمن الذي أخذناه هو فقط البداية، لأنه إذا استمر في السماح بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل فإنه سيدفع الثمن غالياً".
وتابع "هاجمنا في لبنان عبر الجو أهدافاً لحزب الله وحماس، وقمنا بعمليات أخرى رداً على عملية مجيدو لكنني لن أفصح عنها، ولن نسمح لحماس بإقامة موطئ قدم عسكري لها في لبنان".
عمليات إسرائيل في غزة والضفة والقدس
وادعى نتنياهو أنه في ليلة واحدة، ألقت إسرائيل على قطاع غزة "50 طناً من القنابل ضد أهداف مهمة لحماس فوق وتحت الأرض، ودمرنا مواقع إنتاج وتخزين الصواريخ والأسلحة والأنفاق، وأوصلتْ كثافة هجومنا رسالة لحماس حول الثمن الذي ستتلقاه منا إذا أرادت ذلك، وقد وصلت رسالتنا لهم".
أما في الضفة الغربية، فقد أشار نتنياهو إلى تنفيذ "عمليات اعتقال موسعة، اعتقلنا محرضين وفرضنا إغلاقاً موسعاً وعززنا القوات وجندنا السرايا الاحتياطية من حرس الحدود وأحبطنا عمليات عديدة، وقتلنا العشرات من المسلحين منذ بداية العام".
وحول المسجد الأقصى، قال "لقد عملنا ضد الشباب المحرضين في المسجد الأقصى الذين حاولوا خرق الوضع الراهن".
لا زلنا في نصف المعركة ولا نريد حرباً
وأكد نتنياهو أن الإنذارات حول تنفيذ عمليات ضد إسرائيل لا زالت كثيرة، ووعد بالوصول لكل "المسلحين الذين قتلوا مواطنينا ونُصفي الحساب معهم مطلقاً".
وأضاف "لم ننتهِ بعد، فنحن لا زلنا في نصف المعركة وجاهزون للعمل على كل الجبهات كلما يُطلب منا ذلك".
وشدد قائلاً "نحن لا نريد حرباً موسعة ونفعل كل ما في وسعنا لمنعها، لكن إذا اقتضت الضرورة فإن أعداءنا سيواجهون دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي وقوات الامن بكامل قوتهم، ومن يعتقد غير ذلك فهو لا يعرف إسرائيل جيداً".
وأشار أن إسرائيل "تتعرض لعدوان إرهابي" وأن "هذا العدوان لم يبدأ الآن، ففي عيد الفصح الماضي حصلت استفزازات تشبه ما يحصل اليوم في المسجد الأقصى وازدادت أعداد العمليات ضد إسرائيل خلال السنة المنصرمة في عهد الحكومة السابقة".
التسليم لحزب الله
وأشار نتنياهو في خطابه إلى الدولة اللبنانية واتفاقية الغاز مع حزب الله، حيث قال: "وقعت الحكومة السابقة اتفاقية مع حزب الله، حيث سلمت خلاله أراضي دولة إسرائيل واحتياطيات الغاز للعدو دون الحصول على أي شيء في المقابل".
وقال "كنا نظن أن اتفاقية الغاز مع حزب الله ستؤخر المواجهة معه، لكن كما حذرنا مراراً وتكراراً فقد حدث العكس، العمليات زادت والردع تآكل".
وتابع "أمس اجتمعت مع رئيس المعارضة وسألته: "عندما تقول وتصرح أن إسرائيل تنهار، كيف تعتقد أن مثل هذا التصريح يتلقاه أعداؤنا؟ إنهم يؤمنون أن باستطاعتهم ضربنا بعمليات متكاملة من غزة ولبنان وسوريا، إنها مسؤوليتنا جميعاً ومسؤوليتي انا".
ولفت في خطابه للجمهور الإسرائيلي قائلاً "أنتم تعرفونني أنني لا أعمل بتهور، انا أعمل بشكل جدي وبقوة من منطلق مسؤولية".
وزعم أن "الحكومات التي ترأستها سابقاً حققت أكثر سنوات الأمن في تاريخ إسرائيل، وفق احصائيات الجيش".