أبلغت هيئة الشؤون المدنية وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، استشهاد شابين برصاص الاحتلال في قرية دير الحطب شرقي نابلس.
وأكدت أن شهيدي دير الحطب هما: سعود عبد الله سعود الطيطي، ومحمد غازي محمد أبو ذراع.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قتل فلسطينيين إثنين بزعم تنفيذ عملية إطلاق نار على مستوطنة في نابلس.
وقال في بيان، إن سيارة مُسرعة أطلقت النار على مستوطنة ألون موريه شرقي نابلس، بعد ذلك قامت القوات بنصب كمين للسيارة وإطلاق النار عليها وقتل من بداخلها.
وأشار إلى أن قوات الجيش قامت بتمشيط المنطقة وعثرت على 3 أسلحة من نوع إم 16 ومسدسين استخدمها المسلحون الفلسطينيون، حسب قوله.
وفي تفاصيل الحدث، قالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن قوة من الكتيبة 636 التابعة للجيش الإسرائيلي، قاموا بنصب كمين قرب مستوطنة ألون موريه في نابلس ورصدوا خلية مسلحة أطلقت النار تجاه المستوطنة عبر سيارة.
وتابعت أن القوة أطلقت النار على المسلحين الفلسطينيين وقتلت إثنين وأصابت ثالثاً تم نقله لمستشفى رفيديا بنابلس.
وزعمت أن المصاب الثالث هو سائق السيارة وتم العثور على أسلحة في المكان عقب إطلاق النار على السيارة.
وقال موقع واللا العبري، أن الفلسطينيين اللَذين قتلهم الجيش هم: محمد أبو دراع 35 عاماً، أسير محرر سابق من مخيم بلاطة في نابلس، وشارك مؤخراً في إنتاج والمتاجرة بالأسلحة، ومتورط بعمليات ضد إسرائيل، حسب قوله.
وزعم أن الشهيد الأخر هو سعود الطيطي 39 عاماً، ناشط في حركة فتح من مخيم بلاطة للاجئين، وأسير محرر سابق بعد أن سُجن لمدة 16 عاماً على خلفية تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وتورط خلال الفترة الأخيرة بالتخطيط لعمليات إطلاق نار.
بدوره بارك وزير الجيش يؤاف غالنت عملية قتل مسلحين فلسطينيين بعد إطلاقهم النار على مستوطنة ألون موريه، وقال: "منع جنودنا عملية استهداف إسرائيليين".
هذا ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول لمكان الحدث واحتجزت جثماني الشهيدين.
وترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام في الضفة الغربية وقطاع غزة ترتفع إلى 98 شهيداً.