ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، أنه بعد مئات التهديدات المتكررة ضد عضو الكنيست إيتمار بن غفير وعائلته، تم رفع مستوى الحراسات له إلى مستوى يكاد يكون مساويًا لمستوى وزير الجيش بيني غانتس، ثاني أكثر الأشخاص أمانًا في إسرائيل بعد رئيس الوزراء.
ووفق الصحيفة ففد تم تكليف وحدة "عوز" بحراسة بن غفير وإعطائه سيارة مصفحة، بالاضافة الى تفتيش الكلاب البوليسية لأي مكان ينوي زيارته قبل وصوله، كما أن منزل بن غفير موصول بشبكة من الكاميرات ومركز حراسة خارج المنزل في مستوطنة كريات أربع بالخليل.
وأوضحت الصحيفة أن بن غفير تلقى صوراً لأفراد عائلته وعلى أعناقهم سكين معلق، مع تهديد حقيقي باستهدافه واستهداف عائلته.
وحسب زعم الصحيفة فان الأشخاص المُرسلين هم عرب وبدو من إسرائيل قاموا بذلك من حساباتهم على الفيس بوك، حيث كتب أحدهم "أنت وعائلتك ستقتلوا، سنقتلكم والموت لإسرائيل".
ونتيجة لذلك قرر ضابط الكنيست، يوفال خان، أن يأخذ التهديدات ضد بن غفير على محمل الجد، ورفع مستوى الأمن من حوله.