ترجمة حصرية عاجل فلسطين| تحدثت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، عن انخفاض العمليات في الضفة الغربية وعن توحد الجبهات المحيطة بإسرائيل وعن قيادة السنوار والأوضاع في قطاع غزة.
وقال مصدر عسكري للقناة: إن "الفترة التي تعقب رمضان ستكون معقدة وخطيرة، لأنه خلال رمضان نعمل على تهدئة الأنشطة العسكرية في عمق الأراضي الفلسطينية، لكن الجيش كان ينطلق فقط في رمضان لتنفيذ عمليات عندما يعلم بوجود "قنابل موقوتة"".
وأشارت القناة أنه وقعت خلال شهر مارس المنصرم، 10 عمليات أسفرت عن مقتل 11 إسرائيلياً مقابل ارتقاء 25 فلسطينياً.
وأكد المصدر العسكري أن "الفصائل الفلسطينية يفهمون السياسة الإسرائيلية بشكل جيد، حيث أدت الأزمة الداخلية الإسرائيلية إلى تظافر الفصائل وتوحيد كلمتهم على ضعف إسرائيل، وهذا حُلم كل من يدور في فلك حماس".
وقال المصدر أن "الفلسطينيين يعملون على توحيد الساحات ونحن في ساحات مختلفة ونتحرك ببطء".
حزب الله فرض ميزاناً للردع
وقالت القناة الإسرائيلية، إن قدرات إسرائيل للعمل ضد لبنان محدودة مقارنة بغزة، وذلك عقب ميزان الردع الذي فرضه حزب الله على طول الحدود، وإسرائيل تتوخى الحذر من أجل منع أي رد فعل منه نتيجة لأي عمل إسرائيل، وذلك حتى لا تتطور الأمور إلى حرب كارثية.
حماس في لبنان أصبحت متطورة
وأكدت القناة أن "حماس في لبنان تجاوزت مرحلة العمل البدائي، حيث تعمل حالياً بقيادة "المهندس" صالح العاروري الذي يعمل على تعزيز قدراتها العسكرية، وهذا ما يدلل على إطلاق 38 صاروخاً من لبنان خلال دقيقتين فقط".
حماس رسّخت مفهوم وحدة الساحات
وبحسب القناة، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تراقب عن قرب يحيى السنوار، ويقولون أنه يعمل على تقوية استراتيجيته ويضع نُصب عينيه ترابط الساحات الفلسطينية.
وشددت على أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تأخذ في حسبانها أن كل عملية اعتقال سيتم تنفيذها غداً في جنين مثلاً، فإنه "يتوجب علينا أن ننظر كيف سيردوا من غزة أو حتى من الخليل، لقد أصبحنا الآن في مرحلة تعدد الساحات".
حماس لديها شيء لتخسره
وزعمت إسرائيل أنها رأت السنوار خلال عملية "حارس الأسوار" على غزة بأنه ضعيف بعدما قرر إدخال حماس بمواجهة عسكرية، لكن بعد ذلك أحكم قبضته على قيادة حماس وجعلها متماسكة وقضى على المشاكل الداخلية، وفق قول القناة.
ولفتت القناة العبرية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تراقب الوضع في غزة والذي اتصف بالهدوء النسبي خلال السنة المنصرمة، ويعمل دخول 17 ألف عامل يومياً من غزة للعمل في إسرائيل على إنعاش الاقتصاد الغزيّ، وهو ما يُعطي مثالاً حي على أن حماس لديها شيء لتخسره من الدخول في حربٍ مع إسرائيل.