ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت صباح اليوم الأحد 29/5/2022، ان الشرطة الإسرائيلية ستنشر 3 آلاف عنصر من قواتها في القدس بالإضافة الى تعزيز منظومة القبة الحديدية خشية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أشارت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية سمحت للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى يرافقهم في ذلك عضو الكنيست إيتمار بن غفير، كما سينتشر 3 آلاف عنصر من الشرطة الاسرائيلية، معززة بثلاث سرايا احتياط من حرس الحدود استعدادا لتأمين مسيرة الاعلام المزمع عقدها في القدس.
ومن المتوقع أيضا إقامة مسيرات الأعلام في يافا وريشون لتسيون واللد ومدن أخرى، حيث قالت الشرطة إنها مستعدة للتعامل مع أعمال الشغب كما وصفتها إن وجدت، أو إطلاق صواريخ من قطاع غزة خلال المسيرة، كما حدث العام المنصرم، مشددةً أنه في حالة سماع صوت صافرات الإنذار، ستوجه الشرطة الحشود للاختباء باستخدام طرق الهروب ومكبرات الصوت.
وأكدت الصحيفة أن أعداد المستوطنين المُقتحمين سيتجاوز ال16 ألف مستوطن، كما سيؤدون رقصة جماعية.
وشددت أنه في الوقت الحالي ليس لدى الشرطة الإسرائيلية تحذيرات مستهدفة بشأن نية تنفيذ عمليات فدائية، كما وتستعد الشرطة لعمليات التحريض المتوقعة على وسائل التواصل الاجتماعي لتخريب المسيرة من قبل الفلسطينيين.
وقالت أنه تم رفع حالة التأهب في الضفة الغربية ونصب بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء اسرائيل لاحتمال إطلاق الصواريخ، في الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل رسائل إلى حماس عبر مصر مفادها أن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة إذا تم إطلاق الصواريخ من غزة.
ورفضت إسرائيل طلبات من عدد من الهيئات الدولية للنظر في تغيير الخطوط العريضة للمسيرة وأعلنت أن الخطوط العريضة ستكون على المسار المخطط للمسيرة كما هي، حيث أوضحت إسرائيل موقفها من هذه القضية وأعطت مثالاً لما حدث العام الماضي عندما غيّر رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو، مسار المسيرة واعتبرته حماس علامة ضعف وأطلقت الصواريخ على القدس.
هذا ووافقت الحكومة الإسرائيلية على مخطط المسيرة الاعلام عبر باب العامود، على اعتبار أن إسرائيل لها كل الحق في رفع العلم الإسرائيلي في عاصمتها و في كل مكان مثل أي بلد آخر، حسب زعم الصحيفة.