طالب منصور عباس، النائب العربي في الكنيست ورئيس حزب "راعم" بأن الحل لإنهاء الاحتلال هو الاعتراف بيهودية دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الوصول لتسوية تاريخية.
وجاءت معرض أقواله خلال لقاءٍ تلفزيوني على القناة i24NEWS الإسرائيلية، حيث طالب أيضاً من الفصائل الفلسطينية وخصوصاً الموجودة في قطاع غزة بعدم جر العرب في إسرائيل لأي عمل عسكري يُنفذونه ضد إسرائيل تحت اسم "وحدة الساحات".
نكبة جديدة
واعتبر عباس أن جر العرب في مواجهة ضد إسرائيل هو "أمر كارثي ويجلب نكبة جديدة ونطلب من القيادة الفلسطينية عدم التدخل بشؤون العرب في إسرائيل. فنحن لا نقرر للفلسطينيين في الضفة وغزة ونطلب ألا يقرر لنا أحد".
كما دعا النائب الإسلامي إلى هدنة ووقف أي عمل مسلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أدان مؤخراً العملية التي وقعت في تل أبيب وأودت بمقتل سائح إيطالي، مؤكداً على أن إدانته تأتي في إطار "لأننا مواطنين في إسرائيل والانزلاق للعنف يخدم التطرف".
وأكد أن حركته الإسلامية (الحركة الإسلامية الجنوبية في إسرائيل) دعمت القضية الفلسطينية كثيراً قائلا: "دعمنا شعبنا الفلسطيني بالطرق السياسية والسلمية والإنسانية من خلال مشاريع الإغاثة".
وأشار على أن حركته الإسلامية في إسرائيل جسم منفصل لا يتبع إلى أي تنظيم دولي "ننتمي الى الإسلام وليس لأيديولوجية أي جماعة إسلامية.. ولا نتلقى أوامر من جهات خارجية"
واتهم منصور عباس غريمه رئيس تحالف الجبهة والتغيير أيمن عودة بالإفلاس السياسي والأخلاقي عبر قيادة حملة تحريض ضده.
وواصل عباس التأكيد على نيته المضي قدما في نهجه "أريد بناء شراكة حقيقية بين العرب واليهود في إسرائيل تمهد لإحلال السلام في المنطقة".
أشجع من أنور السادات
من جانبه، قال ميخائيل كلاينر العضو في حزب الليكود بزعامة نتنياهو، "إن تصريحات رئيس القائمة العربية الموحدة د. منصور عباس الأخيرة ضد محاولة حماس والفصائل الفلسطينية اقحام العرب في إسرائيل لتنفيذ عمليات مسلحة ضد إسرائيل، هي تصريحات هامة للغاية وتجسد شجاعة الرجل".
وأضاف "شجاعة منصور عباس تخطت تلك التي حظي بها الرئيس المصري أنور السادات".