شددت مصادر فلسطينية لصحيفة "العربي الجديد"، اليوم الاحد، أن قادة المقاومة الفلسطينية في كل من غزة ولبنان وسوريا يستعدون لمحاولات اغتيال تطال كبراء قادتهم.
ووفق المصادر فإن قادة المقاومة اتخذوا إجراءات أمنية مشددة خلال العشر الأواخر من رمضان، على ضوء التقارير الإسرائيلية عن رغبة الاحتلال باستهداف قادة الصف الأول في قيادة المقاومة.
وأشارت المصادر أن التقييمات المتوفرة للمقاومة بأن الاحتلال سيتجه لتنفيذ سياسة الاغتيالات في قطاع غزة بشكل خاص وتستهدف قادة الصف الأول، حيث تم اتخاذ الإجراءات بشكل سريع، مؤكدةً بأنها الأشد منذ نحو عامين.
وأكدت المصادر لـ"العربي الجديد" أن المقاومة تُقدر حاجة الاحتلال لما وصفته سياسة "إعادة الردع" عقب القذائف الصاروخية الكثيفة التي انطلقت من ساحة غزة ولبنان وسوريا بشكلٍ غير مسبوق وبالتوازي مع بعض، وذلك على ضوء ما حصل بالمسجد الأقصى من ضرب وسحل المعتكفين.
وشددت المصدر أن غزة هي الخاصرة الأضعف في المعركة مع إسرائيل، وبذلك هي مرشحة لتنفيذ سياسة الاغتيالات فيها أكثر من غيرها.
وتأتي هذه التقارير عقب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية يوم أمس، من أن حكومة نتنياهو تنوي العودة لسياسة الاغتيالات إذا وقعت عمليات فلسطينية خلال ما يُسمى "يوم الاستقلال" الإسرائيلي.
قناة عبرية: إسرائيل تُخطط للعودة لسياسة الاغتيالات إذا حدث هذا الأمر