ترجمة حصرية عاجل فلسطين| زعم موقع واللا الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن القوات البحرية الإسرائيلية والشاباك اعتقلت خلال الأسبوع المنصرم شخصية فلسطينية كبيرة جداً من قطاع غزة مسؤولة عن التهريب من مصر إلى قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن البحرية الإسرائيلية نفذت في عام 2022 ما يقرب من 50 عملية قبالة سواحل غزة والبحر الأحمر وفي الساحة الشمالية مع لبنان وسوريا، بل وفي مناطق أبعد من ذلك.
ولم يكشف الموقع الإسرائيلي تفاصيل إضافية عن اعتقال الشخصية الفلسطينية البارزة في عرض بحر قطاع غزة.
تقديرات الجيش الإسرائيلي
من جانبه، أشار موقع واللا أن تقديرات الجيش تُشير أن إيران أعطت حزب الله صواريخ من نوع "خليج فارس" وهو صاروخ باليستي ضد الأهداف البحرية يبلغ طول مداه 400 كم وقد يصل ل700 كم، وله رأس حربي متفجر بوزن 650 كجم ودقة خطأه 8 متر ونصف.
وقال أن الجيش الإسرائيلي يُحذر من أن رقعة التهديدات البحرية ضد إسرائيل قد توسعت لتشمل العراق واليمن وسوريا ولبنان وغزة وإيران.
وشدد على أن البحرية الإسرائيلية تُنفذ ضربات اليوم ضد إيران واليمن وأبعد من ذلك.
وتُشير تقديرات الجيش الإسرائيلي أن الإيرانيين اتخذوا قراراً بالتأثير خارج الخليج العربي عبر وصول سفن إيرانية إلى البحر الأحمر، والتي تهدد المصالح الإسرائيلية وتؤثر على الطريق التجاري البحري للعالم.
أمريكا توقف سفينة إيرانية
ووفق التقديرات فإن الجيش الأمريكي أوقف في البحر الأحمر سفينة مُرسلة من إيران لتهريب وسائل قتالية إلى المنظمات "الإرهابية"، حيث نقلت المنظومة الأمنية الإسرائيلية المعلومات الاستخبارية للأمريكان.
وأكد "واللا" أنه وكجزء من الاستعداد للتدهور الامني وكخطوة محسوبة لو حدث مهاجمة للقواعد البحرية الإسرائيلية، فإنه يتواجد في البحر في كل لحظة 12 سفينة حربية.
ووفق تقديرات الجيش فإنه وبعد نشر السفن الحربية الصاروخية الدفاعية، فإنه سيتم نشر شبكة من منظومة القبة الحديدية في البر والبحر من اجل توسيع قدرة الكشف واعتراض التهديدات ضد إسرائيل والمياه الاقتصادية.
اعتراض طائرة إيرانية
وكشف الجيش الإسرائيلي عن فيديو لاعتراض طائرة مُسيرة إيرانية في مارس 2021 حاولت اختراق الأجواء الإسرائيلية، حيث انطلقت لها طائرة الشبح إف 35 ونجحت في اعتراضها، وبعد حوالي شهرين حاولت طائرة مُسيرة إيرانية أخرى التسلل لإسرائيل، لكن هذه المرة اعترضتها القوات البحرية الإسرائيلية.
وحول حالة الرفض في صفوف الجيش الإسرائيلي بسبب تشريعات نتنياهو، أشار "واللا" أن جميع جنود البحرية لم يتقدموا بأي رفض خلال الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو خلال الفترة المنصرمة.