بعث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل أيام، برسالة تحذيرية إلى منظمة "أخوان السلاح" بعدما نشرت ضده في الأسابيع الأخيرة أنه "تهرب من الخدمة العسكرية" واصفا حملتهم بـ "كذبة كاملة" ويطالبهم بنشر اعتذاروتعويض مالي قدره عشرة ملايين شيكل.
وكتب محامي بن غفير يشاي جيسفان في رسالة التحذير: "في الأسابيع القليلة الماضية، انتشرت حملة ضخمة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ظهرت فيها صورة موكلي بجانب صورة وزراء آخرين في الحكومة الإسرائيلية، وزعمت أنه تهرب من الخدمة العسكرية".
وتابع: "لقد نُشرت حملة كاذبة ضد موكلي، موكلي أراد التجنيد في الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش لم يأذن له بالتجنيد".
وجاء في الرسالة: "عندما وصل موكلي لإجراء مقابلة في مكتب التجنيد، سُئل عن آرائه السياسية، وفي وقت ما تقرر عدم تجنيده".
بعد ذلك، طالب الوزير بن غفير من "إخوان في السلاح" بإزالة جميع المنشورات الكاذبة على الفور ونشر إعلانات اعتذار على نفس المنصات وبنفس الأحجام التي نشرت فيها الإعلانات الكاذبة، كما طالب الوزير بن غفير بتعويضات قدرها عشرة ملايين شيكل لأغراض التسوية.
وقال بن غفير في تصريح صحفي ترجمته وكالة عاجل فلسطين: "قاتلت بكل قوتي للتجنيد في الجيش الإسرائيلي، لكن للأسف رفض الجيش الإسرائيلي تجنيدي".
وأضاف: "عندما وصلت إلى المقابلة في مكتب التجنيد، سئلت عن آرائي السياسية لكن قرر الجيش عدم تجنيدي".
وأشار بن غفير: "عائلتي أدت الخدمة العسكرية ويخطط ابني الأكبر شوفال لبدء دراسته في مدرسة إعدادية ما قبل الخدمة العسكرية قريبًا، ويطمح لأن يصبح ضابط دورية".