شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في مدن متفرقة من الضفة الغربية، وقامت بمداهمة وتفتيش منازل المواطنين.
ونشرت وسائل إعلام محلية، أسماء المعتقلين لدى الاحتلال في جنين، وهم الشاب نور حمدان أثناء مروره على حاجز عسكري "دوتان" بالقرب من بلدة يعبد ليلة أمس، والشاب مهدي الشرقاوي من منزله في بلدة الزبابدة، والشاب محمد رفعت ربايعة من بلدة ميثلون، والشاب محمد عبد الفتاح يحيى من قرية العرقة.
وبحسب ما زعمت صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن مهدي الشرقاوي هو مسؤول كبير في حركة "الجهاد" الإسلامي في جنين.
وسلمت قوات الاحتلال الشبان رجا عايد واكد، وصالح قابل واكد، ومحمد اسلام يحيى بلاغات لمراجعة مخابراته في معسكر سالم بعد مداهمة منازلهما في العرقة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، شابين وهما الشاب أيهم الباسطي بعد أن داهمت منزله في حي باب حطة في القدس.
كما واعتقلت الشاب أمير قنديل (23) عاماً بعد مداهمة منزله في بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة.
وفي الخليل، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال ثلاثة مواطنين وهما عمر عبد الرؤوف أبو سنينة، وأنس حاتم قفيشة (28 عاما)، وإبراهيم سعيد أبو عجمية، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي جانب أخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إن "قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الاثنين، 17 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية، من ضمنهم 3 مطلوبين في قرية الزبابدة ورمانة ونور شمس". على حد زعمه.
وزعم ادرعي، أنه "جرى إطلاق النار على قوات الاحتلال خلال وجودها في نور شمس وردت بالمثل وصادرت أسلحة، كما اعتقلت 6 مطلوبين في بيتونيا وقريوت وبيت سوريك، كما صادرت سلاح إم 16 في بيت لحم".
وفي مخيم عقبة جبر، ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "قوات الاحتلال اعتقلت 3 من المشتبه بهم تخللها وقوع اشتباكات وتم تحديد مكان مُطلق النار ومصادرة سلاحه، ولم تقع إصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي" على حد تعبيره.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال والمداهمة والتفتيش لمنازل المواطنين في الضفة الغربية، ويأتي ذلك ضمن سياسية مخططة وممنهجة لدى الاحتلال في التنغيص والقمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين في عقر دارهم.