العمل بغزة تتحدث عن تصاريح العمال في "إسرائيل" وأعداد المستفيدين
عمال فلسطينيون من غزة ينتظرون عند معبر إيريز

العمل بغزة تتحدث عن تصاريح العمال في "إسرائيل" وأعداد المستفيدين

قطاع غزة |

تحدث وكيل وزارة العمل في غزة إيهاب الغصين، خلال حديث مع إذاعة صوت الشعب، عن أبرز المستفيدين من تصاريح العمل في الداخل المحتل.

وقال إن 140 ألف مسجل متقدم لتصاريح العمل، استفاد منهم حتى الآن 10 آلاف شخصًا فقط، ولدينا وزارة العمل معايير تُنصف الجميع للحصول على الفرصة.

وأوضح الغصين أن معايير الوزارة للحصول على فرصة تصاريح العمل معايير متغيرة وليست ثابتة؛ وذلك لأنها تحتاج إلى مدة طويلة كالمعايير المتعلقة بالعمر وعدد الأبناء وعمل الزوجة من عدمه وهذه النقاط ليست ثابتة.

ألوان تصاريح العمل

وأكد إيهاب الغصين أن 762 مواطنًا فقط من بين الـ 140 ألف المتقدمين لتصاريح العمل تراجعت ألوانهم وليس أدوارهم خلال التحديث الأخير في شهر أبريل الماضي.

وأشار أن الوزارة لا تُبلغ المواطن برقمه من بين الحاصلين على تصاريح العمل، بل تُخبره بمجموعة الأعداد التي هو ضمنها؛ وذلك وفقًا للمتغيرات الموضحة لديها، وبالتالي فما يحصل هو تغير في أعداد المواطنين داخل المجموعة الواحدة وليس خروج أحد المواطنين منها أو حرمانه من الفرصة.

وقال أن وزارة العمل شكلت لجنة مهنية لإعادة دراسة المعايير الخاصة بالحصول على فرصة تصاريح العمل بناء على طلب كثير من المواطنين.

وشدد على أنه من حق الجميع أن يعمل، لكن هناك أولويات تتبعها الوزارة لتحقيق أكبر منفعة لكل المواطنين.

كشوفات جديدة

وكشف وكيل وزارة العمل في غزة إيهاب الغصين، أنه لم يُطلب من وزارة العمل كشوفات جديدة حتى اللحظة، وهذا الأمر يتعلق أساسه بطلب الاحتلال، ومن ثم تبليغ الشؤون المدنية بالمطلوب.

وبمناسبة يوم العمال العالمي، قال الغصين إنه تم تشكيل لجنة لبحث الحد الأدنى للأجور في قطاع غزة، هذه اللجنة مشكلة من الأطراف المعنية يجمعهم حوار شامل.

وأضاف أن "تفاصيل إقرار الحد الأدنى للأجور كبيرة جدًا في ظل الوضع الراهن في غزة والأزمة الاقتصادية والحصار الصهيوني الخانق على القطاع".

وأوضح أن دور اللجنة يتمثل في وضع سياسات لتطبيق الحد الأدنى للأجور في غزة والأهم في هذا الأمر هو وضع سياسات متطابقة مع الواقع حتى وإن استغرق الأمر وقتًا.