أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إصابة مستوطن إسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بإطلاق النار عليه من سيارة مسرعة فلسطينية.
وقال المتحدث إن فلسطينياً فتح النار تجاه سيارات إسرائيلية كانت تسير قرب مستوطنة "أفني حفتس"، حيث تضررت سيارتين، بالإضافة إلى إصابة مستوطن نتيجة شظايا الزجاج وتم نقله لتلقي العلاج الطبي في المستشفى.
وأضاف "قامت قوات الجيش بتمشيط المنطقة بعد العثور على فوارغ رصاص لملاحقة المشتبه به".
ووفق موقع مكور ريشون، فقد تم إطلاق 15 رصاصة تجاه السيارات الإسرائيلية في أفني حيفتس.
ووصل يوسي دغان رئيس مستوطنات الضفة الغربية، إلى مكان العملية وأوضح أن "عملية أفني حيفتس انتهت بمعجزة وكانت ستودي بمقتل 3 إسرائيليين".
وطالب دغان "بإغلاق الحواجز والخروج لعملية عسكرية ضد السلطة الفلسطينية في طولكرم".
وأكد أن "الخلايا المسلحة الفلسطينية لا زالت تتجول في المنطقة، ولن نسمح لمستوطنينا بالتجول مثل البط في المكان".
وأكدت كتائب شهداء الأقصى تبنيها إطلاق النار على سيارة الإسرائيليين، مشددةً على وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقالت أن عملية إطلاق النار تأتي رداً على ما وصفته بسحل المرابطات في المسجد الأقصى وثأراً لمدينة القدس.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فقد وقعت عملية إطلاق النار بعد إطلاق صواريخ من غزة، وقد حدثت انتقاما لاغتيال الأسير خضر عدنان أحد قادة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية والذي توفي في السجن بعد إضرابه عن الطعام 86 يومًا.
وبحسب إدارة مصلحة السجون، فقد وُجد خضر عدنان صباح اليوم فاقداً للوعي في زنزانته بمعتقل نيتسان بالرملة، وفي نهاية عمليات الإنعاش تم الإعلان عن ارتقائه بمستشفى أساف هروفيه.
وزعمت إدارة مصلحة السجون أن الأسير عدنان رفض إجراء أي فحوصات طبية أو تلقي العلاج.