أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بياناً صحفياً حمّلت فيه الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقالت الخارجية، في بيانها، إن "انتهاكات الاحتلال ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي".
واعتبرت الخارجية، انتهاكات الاحتلال أنها "إمعانا إسرائيليا رسميا في ممارسة أبشع أشكال الضم التدريجي الزاحف، والصامت للضفة الغربية المحتلة، واستكمال عمليات تهويد القدس وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وتقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية".
ووجهت الوزارة إدانتها لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين وعصاباتهم "الإرهابية" المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك استمرار العدوان والحصار الظالم على قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات تعميق الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وحذرت الخارجية من مغبة التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي موقفاً أو وقفة دولية جدية للجمها.
وأكدت انها تتابع بشكل يومي جرائم وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين مع الجهات الدولية كافة، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين، هو الذي يشجع دولة الاحتلال على استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم، وتنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية التوسعية، على حساب أرض دولة فلسطين.
وفي الساعات القليلة الماضية، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد المواطن المسن هاشل مبارك يبلغ من العمر (58) عاماً وإصابة 5 آخرين.
