ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أصدر جيش الاحتلال، اليوم الخميس، بياناً عقب اقتحام مدينة نابلس واغتيال عدد من البان بزعم تنفيذ عملية سابقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه و "خلال عملية مشتركة بين الجيش والشاباك واليمام وحرس الحدود في نابلس، قتلت صباح اليوم حسن قطناني ومعاذ المصري، وهم نشطاء في حماس والذين قاموا بتنفيذ عملية الأغوار وقتلوا عائلة إسرائيلية بتاريخ 7/4/2023 بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة الحمرا في الأغوار".
وأضف الجيش أن "العملية جاءت بعد معلومات استخبارية من الشاباك والجيش، والذين توصلوا لمكان الشقة التي يختبئون فيها بحي القصبة في نابلس".
وأكد بيان الجيش "خلال العملية قُتل أيضاُ إبراهيم حورة، وهو مساعد كبير للمطلوبين، كما تم العثور على سلاحين من نوع إم 16 وكلاشينكوف بداخل الشقة".
من جانبه، بارك وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالنت، العدوان على نابلس قائلاً "كل التقدير لقوات الجيش التي قتلت خلية المسلحين الذين نفذوا عملية الأغوار والتي قُتلت فيها عائلة إسرائيلية، وكما وعدت والد العائلة، أن اليد الطويلة للمنظومة الامنية ستصل لكل مسلح".
وقال قائد حرس الحدود أمير كوهين "ستظل قوات حرس الحدود واليمام يعملون مباشرة في عمق الضفة الغربية ضد المسلحين المطلوبين الذين يستهدفون المستوطنين وقوات الجيش".
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "أكثر من 200 جندي شاركوا في العملية التي ظلت لساعتين، والمساعد الكبير الذي تم اغتياله هو صاحب الشقة التي اختبأ فيها المطلوبون".
وقال مصدر أمني للإذاعة: "كانت هنالك معلومات استخبارية عن أماكن تواجد المطلوبين طوال الوقت، وكنا نتحين الساعة المناسبة للانقضاض عليهم".
من جانبه، نشر موقع "هخدشوت هخموت" صورة قال إنه العثور على كلب من وحدة "عوكتس" في المنزل الذي تمت محاصرته بعد مقتل المطلوبين.