ترجمة عاجل فلسطين| تباينت ردود الفعل من الحكومة والمعارضة الإسرائيلية، اليوم الخميس، عقب اغتيال 3 فلسطينيين بمدينة نابلس.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "أبارك قوات الجيش على اغتيالهم الخلية التي قتلت العائلة الإسرائيلية".
أما رئيس حزب معسكر الدولة المعارض، بيني غانتس: فقد قال: "أبارك لقوات الجيش بعدما وضعوا أيديهم على المطلوبين الذين قتلوا عائلة إسرائيلية، العملية العسكرية دليل آخر أن الجيش يواصل الحفاظ على حرية الحركة في الضفة الغربية".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لمركز العمليات الخاصة في الشاباك، والتي انطلقت منها العملية العسكرية على نابلس:"عمل الجيش والشاباك وقوات المستعربين صباح اليوم في قلب القصبة بنابلس وفي وضح النهار وقاموا بتصفية الحساب مع قتلة العائلة الإسرائيلية وقتلوهم".
وأضاف "هناك رسالة يجب فهمها، خلال الأشهر المنصرمة قتلنا 110 مطلوب أو قمنا باعتقالهم، ورسالتنا للقتلة ومن يحاول استهدافنا أو استهدفنا أننا سنصل إليهم، يمكنكم الاختباء لكن ذلك لن يُجدي نفعاً لأن اليد الطولى لإسرائيل ستصل إليكم، وكل من يستهدفنا فلا يلومن إلا نفسه".
وأكد نتنياهو مرة أخرى"رسالتنا لأولئك الذين يستهدفوننا ولمن يحاول أن يستهدفنا، سيأخذ الأمر يوماً أو أسبوعاً أو شهراً وفي الأخير سنصل إليكم ونُصفي الحساب، ولا يهمنا أين ستختبأ، سنصلك في أي مكان وأنا أشكر القوات الأمنية الذين عملوا ليلاً ونهاراً من اجل تصفية الحساب مع القتلة".
صورة: جيش الاحتلال يُصدر بياناً عقب عدوانه على نابلس و"غالنت" يبارك
وعلى المستوى العسكري، قال قائد حرس الحدود أمير كوهين: "ستظل قوات حرس الحدود واليمام يعملون مباشرة في عمق الضفة الغربية ضد المسلحين المطلوبين الذين يستهدفون المستوطنين وقوات الجيش".
أما وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالنت، فقال "كل التقدير لقوات الجيش التي قتلت خلية المسلحين الذين نفذوا عملية الأغوار والتي قُتلت فيها عائلة إسرائيلية، وكما وعدت والد العائلة، أن اليد الطويلة للمنظومة الامنية ستصل لكل مسلح".