الكشف عن تفاصيل مصورة وجديدة لعملية نابلس وقتل "المطلوبين"
الأسلحة التي استولى عليها الاحتلال من شهداء نابلس

بالفيديو: الكشف عن تفاصيل مصورة وجديدة لعملية نابلس وقتل "المطلوبين"

الإعلام العبري |

ترجمة عاجل فلسطين| كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل مصورة وحصرية عن عملية اغتيال 3 فلسطينيين في نابلس صباح اليوم الخميس.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن أكثر من 200 جندي شاركوا في العملية التي ظلت لساعتين.

فيما قال مصدر عسكري للإذاعة، إنه "كانت هنالك معلومات استخبارية عن أماكن تواجد المطلوبين طوال الوقت، وكنا نتحين الساعة المناسبة للانقضاض عليهم".

وأكد المصدر عسكري أنهم "جاهزون للدخول أيضاً بعمليات أكثر قوة إذا طُلبت منا وجاهزون لكل الاحتمالات".

وأشار مصدر عسكري كبير لقناة كان: "لا يوجد مدن للاختباء فيها بالضفة الغربية، لا في نابلس ولا في جنين، سنصل للمطلوبين في كل مكان".

ونشرت قوات حرس الحدود مشاهد لعمل جنود الجيش بوضح النهار في قلب نابلس، وقالت إن ذلك "من أجل التعامل مع المطلوبين الذين قتلوا عائلة إسرائيلية، كما يظهر في الفيديو فقد تم إطلاق النار الحي تجاه جنود "اليمام" الذين ردوا على مصدر تلك النيران وقتلوا الخلية المطلوبة" حسب قوله.

ونشرت القناة 12 الإسرائيلية، صوراً للأسلحة التي استخدمها "المطلوبون" بتنفيذ عملية الأغوار، بعدما عثرت عليها قوات المستعربين مع الخلية

الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي كان على أهبة الاستعداد عدة مرات من أجل الوصول لخلية نابلس التي نفذت عملية الأغوار، لكن المعلومات الاستخبارية لم تكن مكتملة بما فيه الكفاية بعد.

صورة: جيش الاحتلال يُصدر بياناً عقب عدوانه على نابلس و"غالنت" يبارك

من جانبه، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قوات المستعربين دخلوا نابلس تحت غطاء عمال ونساء، وتم استهداف الشقة التي يتحصن فيها المطلوبون بصواريخ كتف وطائرات مُسيرة مفخخة.

عشرات الإنذارات الساخنة

وأشارت القناة 13 الإسرائيلية، بوجد عشرات والعشرات من الإنذارات على تنفيذ عمليات فلسطينية خلال الأيام القادمة، حيث سيكون يوم النكبة ويوم النكسة ويوم القدس.

وقال ضابط كبير في القيادة الوسطى: "موجة العمليات الفلسطينية لن تنتهي في القريب العاجل".

فيما أكدت القناة، أن الجيش الإسرائيلي يسعى لإنشاء فرق أخرى غير فرقة الضفة الغربية، وذلك من أجل التعامل مع موجة العمليات الفلسطينية في الضفة.