ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلنت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، تسليم النائب الأردني كمال العدوان بعد احتجاز دام أسبوعين على خلفية تهريبه أسلحة عبر جسر اللنبي من الأردن إلى الضفة الغربية.
ووفق صحيفة يديعوت أحرنوت، فقد كشفت التحقيقات الإسرائيلية، أنه ومنذ شهر فبراير 2022، قام العدوان بتنفيذ 12 عملية تهريب مختلفة عبر جسر اللنبي، باستخدام جواز سفره الدبلوماسي.
وأشارت صحيفة معاريف أن العدوان قام بتهريب الحيوانات والطيور والحمام وكذلك السجائر الإلكترونية والذهب. كما تبين أنه منذ بداية عام 2023، قام النائب الأردني "بتهريب مهاجرين غير شرعيين من الأردن إلى أراضي إسرائيل في عدة مناسبات"، حسب زعم الصحيفة.
ووفق صحيفة يسرائيل هيوم، فقد كشف التحقيق أن النائب عماد العدوان نفذ عملية التهريب بدافع الجشع للمال وأنه تلقى مبالغ كبيرة مقابلها.
وأوضحت انه وبالتزامن مع احتجازه في إسرائيل، اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأردن عددًا من المسؤولين في الأردن على صلة بالتهريب الذي نفذه عماد.
وفي نهاية التحقيق، تم نقل النائب عماد صباح اليوم إلى السلطات الأردنية لمزيد من التحقيق والمقاضاة.
وبحسب بيان الشاباك، فقد تم اعتقال العدوان في 22 أبريل بعد الاشتباه في تورطه في التهريب عند معبر اللنبي، حيث تم العثور على 12 بندقية و 194 مسدسًا بعد تفتيش سيارته، وقيل لاحقًا أنه تم اعتقال أشخاص آخرين في الضفة الغربية يشتبه في ضلوعهما في عمليات تهريب مع عضو مجلس النواب.
وبحسب صحيفة معاريف أنه وكجزء من الاتفاقات الدبلوماسية بين الأردن وإسرائيل، تم ممارسة ضغط شديد للإفراج عن النائب، وذلك عندما أصرت إسرائيل على تلقي تعهد بأنه سيقضي عقوبته في الأردن.
وقال موقع "إسرائيل ديفينس" إن النائب العدوان استغل حصانته الدبلوماسية كتاجر أسلحة متنكر.