ترجمة حصرية عاجل فلسطين| كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، صباح اليوم الثلاثاء، عن الأسباب الكامنة التي دفعت جيش الاحتلال لتنفيذ عملية اغتيال طالت 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقال هجاري: "يوم الثلاثاء المنصرم وبعد إطلاق الصواريخ على سديروت، تم وضع خطة العمل ضد قادة الجهاد في قطاع غزة لكنها لم تكن كاملة من كافة النواحي".
وأضاف "لقد كان خليل البهتيني مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ خلال الأسبوع المنصرم على سديروت، وكان طارق عز الدين من سكان عرابة بالضفة الغربية والمبعد إلى غزة، مسؤولاً عن نقل الأموال إلى حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية من قطاع غزة، وتجنيد العناصر ومحاولته نقل صواريخ للضفة الغربية، وهو من قام بإصدار أوامر بإطلاق النار على نقطة عسكرية في قبر يوسف بنابلس في يونيو عام 2022".
وقال أن "جهاد غنام، هو أحد الكبار في الجهاد الإسلامي، وأمين سر المجلس العسكري للجهاد بقطاع غزة، ومتورط بعمليات بالضفة الغربية وخارجها".
وزعم هجاري أن جميع القادة المذكورين "كانوا متورطين بزعزعة الأمن، ومن أطلق الصواريخ على سديروت لن يكون في مأمن".
عملية خداع ومعلومات إستخبارية
وقال هجاري "قمنا بعملية خداع ضد الجهاد الإسلامي، حيث تم الهجوم الجوي المعقد جداً في قلب الأماكن السكنية".
وأضاف أن "العملية الجوية استندت على معلومات استخبارية، وتم تنفيذها بثلاث أماكن وبوقت واحد، اثنتان منها بمدينة غزة واستهدفت كل من البهتيني وطارق بأحياء مختلفة بغزة، وجهاد غنام برفح".
وأكد هجاري أن "40 طائرة شاركت بالعملية الجوية، ونحن نتحدث عن الدقة في التنفيذ وكأننا نستخدم الملقط، بمنطقة من أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكان، وخلال ثوانٍ معدودة تم قتل القادة الثلاثة في شققهم، بالإضافة إلى مقتل من 6 إلى 7 أفراد آخرين".
وتابع "قمنا بمهاجمة عشرة مواقع لإنتاج وتصنيع الأسلحة، وأغلقنا معبري إيريز وكرم أبو سالم وكافة المستوطنات المحيطة بغزة، وقمنا بإغلاق شاطئ زيكيم وإيقاف حركة القطارات والطرق".
حماس هي المسؤولة
وأشار هجاري أن "حماس هي المسؤولة عن قطاع غزة، ونحن نقوم بتقييم الأوضاع التي ستكون بها العمليات من غزة، وتقديراتنا أنه سيكون هنالك رد من غزة وحسب ذلك سنرد، ونحن جاهزون على كل الجبهات، وسنرد على من يرد علينا".
وختم المتحدث باسم الاحتلال بقوله: "قمنا بالتصرف والعمل ضد الجهاد الإسلامي لأنها تزعزع الاستقرار، ولذلك تصرفنا ضدهم".