ترجمة عاجل فلسطين| تحدث أعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، عن أبرز القرارات والمستجدات والاستنتاجات حول الأوضاع المتوترة في قطاع غزة والضفة الغربية.
كلمة بنيامين نتنياهو
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "قبل أسبوع، وجهت مع وزير الجيش قواتنا للعمل ضد المسؤولين عن إطلاق الصواريخ على سديروت".
وأضاف "نحن نبذل أقصى جهد لتجنب استهداف غير المتورطين، وهذا هو بالضبط الفرق بيننا وبين أعدائنا. إنهم يفعلون كل شيء لإيذاء الأبرياء ونحن نمتنع".
وتابع "لا يوجد إرهابي في مأمن، حتى لو كان يختبئ في الأعماق. منذ بداية العام قضينا على أكثر من مائة إرهابي، وعمل جنودنا على تصفية الحسابات مع هؤلاء المتعطشين للدماء".
كلمة وزير الجيش يؤاف غالنت
وفي ذات المؤتمر تحدث وزير الجيش يؤاف غالنت، وقال: "استعدت المنظومة الأمنية على الفور لاغتيال قيادة الجهاد الإسلامي في غزة، وهي نفس القيادة التي كانت مسؤولة عن إطلاق الصواريخ وتوجيه العديد من العمليات من الضفة الغربية ضد الإسرائيليين".
وأضاف "الليلة الماضية، بعد أن كانت الظروف مهيأة، تصرف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام بقوة ودقة وتصميم وفتك، وتم تحقيق أهداف العملية بالكامل، وقضينا على قيادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
وتابع "الليلة أثبتنا لأي شخص يحتاج إلى تذكير بأننا مصممون على إحباط أي تهديد، والعمل ضد أي شخص يحاول إلحاق الأذى بنا. لقد فعلناها في الماضي، ونفعلها اليوم، وسنفعل ذلك في المستقبل أيضًا كلما كان ذلك ضروريًا".
وقال "كل من يحاول اختبارنا سيواجه قوة المنظومة الامنية، وهي السد المنيع الذي يحمي دولة إسرائيل"
العملية على غزة مستمرة
وأكد أن العملية العسكرية مستمرة حيث قال "يا مواطني إسرائيل، من المهم أن نقول إن هذه العملية لم تنته، ولا تزال أمامنا. وقد نشهد إطلاق صواريخ على مناطق قريبة وبعيدة بقوة كبيرة، وقد يُطلب من جنود الجيش الإسرائيلي قريبًا زيادة العمليات الدفاعية على حدود قطاع غزة والضفة الغربية وفي أماكن أخرى".
كلمة رئيس الأركان هيرتسي هاليفي
من جانبه قال رئيس الأركان هاليفي، إنه وخلال "الليلة الماضية الساعة 2:02 فجراً قمنا باغتيال قادة الجهاد الإسلامي في غزة وهاجمنا مواقع إنتاج أسلحة، هذه عملية استخباراتية جوية معقدة للغاية، وهي قوة فريدة تمتلكها دولة إسرائيل في يديها".
وأكد أن قتل قدة الجهاد كان مخطط له سابقاً "نحن نعد لهذا العمل منذ فترة، وانتظرنا واخترنا التوقيت الأنسب".
وتابع "الرسالة لأعدائنا واضحة: من يطلق صليات من الصواريخ على سديروت، ومن يعمل باستمرار لقتل إسرائيليين من غزة وعمدا في مناطق أخرى، فهو ليس في مأمن".
وقال هاليفي "منذ عدة سنوات نقوم بجهود لتحقيق الاستقرار والهدوء في قطاع غزة، من أجل توفير حياة آمنة وسليمة لسكان مستوطنات غلاف غزة، هذا الجهد يتعرض للخطر عندما تنفذ حركة الجهاد الإسلامي عمليات هجومية ضد مواطني إسرائيل".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل نشاطه العملياتي في أي وقت وفي أي قطاع وسيكون مستعدًا وجاهزًا لأي تطور".
كلمة رئيس الشاباك
وقال رونين بار رئيس الشاباك في المؤتمر الصحفي، إن "الصورة الاستخباراتية مكنتنا من تنفيذ عملية الاغتيال الثلاثة في نفس الوقت. وكان هؤلاء هم رؤساء الإرهاب الرئيسيون في الضفة الغربية الذين كانوا يجلسون بهدوء في قطاع غزة".
صواريخ من جنين على العفولة
وأكد بار في حديثه أنه "يوم الثلاثاء المنصرم أحبطنا خلية كانت تتجهز لإطلاق الصواريخ من جنين باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأشار أنه تم اعتقال عناصر الخلية وهذه سابقة خطيرة، وقال "ليس لدينا أي نية لتحويل العفولة أو مستوطنة " شاكيد" إلى نقطة لإطلاق الصواريخ عليها".
وتابع بالقول "تنظيم الجهاد ممول بالكامل من إيران. هذه هي إيران نفسها التي تمد يدها الأخرى إلى العالم العربي والغربي، ولن نسمح لإيران بالعمل من خلال منظمات تعمل بالوكالة لزعزعة استقرار إسرائيل".