ترجمة حصرية عاجل فلسطين| ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل أرسلت لحماس رسائل قاسية وتهديدية عبر عدة وسطاء في الوطن العربي، مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت القناة إن إسرائيل أرسلت رسالة تهديد لحماس عبر الوسيط المصري وقطر، مفادها أن "حماس إذا دخلت على خط المواجهة مع إسرائيل، فإن إسرائيل لن تتوانى عن استهداف مقرات وأهداف للحركة ولن تترد بشن عملية واسعة النطاق في قطاع غزة".
وأكدت أن رسالة إسرائيل لحماس عبر مصر وقطر: "لا تشاركوا بالرد".
وقال نتنياهو وغالنت خلال اجتماع الكابينت: "نحن نستهدف فقط الجهاد الإسلامي وسنواصل العمل كلما دعت الحاجة، ونأمل أن لا نرفع مستوى الهجمات لكننا مستعدون لذلك".
حماس خارج الصراع
وأشارت القناة أن إسرائيل تحاول بكل طاقتها إبقاء حماس خارج دائرة الصراع مع الجهاد الإسلامي.
ونوهت عن وجود تحليق مكثف جداً للطائرات في سماع قطاع غزة من أجل منع تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ.
من جانبه قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن "الجهاد الإسلامي تحاول جر حماس إلى المعركة مع إسرائيل".
ولفتت أن التقديرات بإسرائيل: "أمامنا أيام من القتال وإطلاق الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل".
وزعمت القناة أن الجهاد الإسلامي فشل مساء اليوم بتنفيذ عملية إطلاق صواريخ مضادة للدروع كانت ستستهدف المستوطنين أو الجنود على حدود قطاع غزة.
ووافق الكابينت على إعطاء نتنياهو وغالنت كافة الصلاحيات لتقرير مستويات الرد ضد قطاع غزة.
أمر غير معتاد
في ذات السياق، أشارت هيئة البث الإسرائيلية، أن عدم رد الجهاد الإسلامي أمر غير معتاد سابقاً، وأحد القادة الذين تم قتلهم حاول تمرير صناعة الصواريخ إلى الضفة الغربية.
وهدد وزير الطاقة، يسرائيل كاتس، قادة حركة حماس قائلاً: "إذا انضمت حماس لإطلاق الصواريخ فإن السنوار والضيف سيكونان الأهداف الأولية لاغتيالهما".
هذا وتم تعطيل الدراسة غداً في سديروت وكريات جات وكريات ملاخي وعسقلان ونتيفوت وأسدود وأوفاكيم وبئر السبع وجديرا وميتار ويفنه وعومر.
كما تم فتح الملاجئ في تل أبيب، ورمات جان، وريشون ليتسيون، وحولون، وبات يام، وهرتسيليا، وكفار سابا، ورعنانا.
ورُفعت حالة التأهب في غلاف غزة تحسباً لرد محتمل من حركة الجهاد الإسلامي.
صواريخ مضادة للدروع
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن سكان مستوطنة ناحل عوز تلقوا توجيهات بعدم الخروج إلى الطرق القريبة من قطاع غزة خوفاً من إطلاق صواريخ مضادة للدروع، كما قام الجيش بإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بعض المستوطنات في غلاف غزة.
كما رفعت نجمة داوود الحمراء ترفع حالة التأهب لأعلى مستوى.
اغتيال قادة الجهاد ألغيت مرتين لهذا السبب
وذكرت قناة كان، أن عملية اغتيال قادة الجهاد الإسلامي خُطط لها الأسبوع المنصرم وتم تأجيلها مرتين.
وقالت أن الطقس كان السبب الأول في تأجيل العملية العسكرية على غزة الأسبوع المنصرم، والسبب الثاني أن الفرصة لم تكن مواتية لاغتيال الثلاثة معاً، والليلة تم تنفيذ العملية.
تعبئة قوات الاحتياط
وأكدت قناة كان، أن وزير الجيش يؤاف غالنت أمر بتعبئة قوات الاحتياط.
وقالت إن نتنياهو ألمح للأمريكان بتنفيذ عملية على غزة رداً على إطلاق الصواريخ على سديروت.
فيما قال وزير الأمن القومي الإسرائيليإيتمار بن غفير: "لدينا حصص ونسبة من هذه العملية العسكرية على غزة، وأنا أريد عمليات هجومية استباقية"، وذلك في إشارة إلى ضغوطه على نتنياهو بشن عملية عسكرية ضد غزة.
الهروب الجماعي من مستوطنات غلاف غزة
وقال المتحدث باسم المجلس الإقليمي شاعر هنيجيف: إن "أكثر من 200 عائلة من المستوطنين غادرت من مستوطنات غلاف غزة".
يُشار أن وزير الجيش يؤاف غالنت قال خلال إيجاز للصحفيين عقب خروجه من اجتماع الكابينت، أن العملية العسكرية على غزة لا زالت مستمرة، فيما قال نتنياهو إننا في منتصفها.
وفي سياق منفصل، طلبت الإمارات والصين وفرنسا، اجتماعاً عاجلاً بمجلس الأمن على خلفية التطورات المقلقة في غزة.
أبرز قرارات المؤتمر الصحفي للكابينت.. أحبطنا خلايا في جنين وغزة