حذرت مصادر عسكرية إسرائيلية مساء اليوم الإثنين 26/9/2022، لموقع "واللا" العبري، نصب مقاومين فلسطينيين كمائن مسلحة لجنود الاحتلال في مناطق الضفة الغربية.
وقال المسؤولون الذين لم يتم الكشف عنهم، أن المقاومين في الضفة الغربية يحاولون تنفيذ عمليات كمائن مسلحة للجنود الإسرائيليين عبر إطلاق النارعليهم ومن ثم استدراجهم لكمين محكم والقضاء على الجنود.
وحذر المسؤولون العسكريون كافة جنود الاحتلال العاملين في الضفة الغربية الوقوع فيما وصفوه ب"كمائن الاستدراج" وتوخي الحذر في الوقوع في أي نوع من هذه الكمائن.
وزعم الموقع أن عملية حدثت الأسبوع الماضي تمثلت بكمين استدراجي، عندما قام مقاومون بإطلاق النار على مستوطنة "هار براخا" جنوبي نابلس ومن ثم هربوا لتقوم قوات الاحتلال بمطاردتهم، وذلك حتى ينصب المقاومون كميناً آخر لتصفية الجنود.
وذكر الموقع أنه في يوم أمس تم تشييع جثمان الشاب سعد الكوني الذي استشهد خلال نصبه لكمين لجنود الاحتلال قرب نابلس، وأصيب 3 مقاومين آخرين كانوا في سيارة مجاورة له بنيران الجنود، وتمكنوا بعدها من الهروب ولا زال الجيش يحاول الكشف عن أماكن تواجدهم.
وقالت المصادر الأمنية أن الجيش يراقب سلوك مواقع التواصل الاجتماعي والمشتبه بهم لتنفيذ عمليات اعتقالهم قبل فوات الأوان.
وشددت المصادر أن إسرائيل أرسلت رسائل شديدة اللهجة إلى السلطة الفلسطينية مفادها أنه إذا لم توقف المقاومين من تنفيذ عمليات فإن الجيش سيقوم بنفسه بهذه المهمة.