تداول عدد من القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين، التصريحات عقب اغتيال نائب قائد الوحدة الصاروخية أحمد أبو دقة بغارة بواسطة طائرة مفخخة على منزله شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
حيث تحدث جيش الاحتلال، أن أبو دقة كان مسؤولاً "عن إطلاق الصواريخ الأخيرة على سديروت، كما خطط لتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ في قادم الأيام تجاه إسرائيل، وكان مسؤولاً عن إطلاق رشقات صاروخية خلال عملية "حارس الأسوار" عام 2021 وعملية "مطلع الفجر" عام 2022 إلى قلب العمق الإسرائيلي".
وأعلن المتحدث باسم الجيش أن قائد سلاح الجو كان يتابع بنفسه عملية اغتيال أبو دقة مع عدد من العسكريين.
وعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، عقب اغتيال أحمد أبو دقة نائب قائد الوحدة الصاروخية: "نحن نراقبه في خان يونس منذ يومين، وقررنا عدم اغتياله وكان يتنقل من شقة إلى شقة، وعندما حانت اللحظة المناسبة قمنا باغتياله".
يجب قتل قادة الجهاد الإسلامي!
كما أشار قائد المنطقة الجنوبية إليعازر توليدانو، على اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد الإسلامي وأيضاً نائبه: "هم مسؤولون عن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة، ومن الجيد أنه تم قتلهم" وحول الاتصالات عن وقف إطلاق النار قال: "يجب استنفاذ كافة أهداف العملية، والمتمثلة بقتل قادة الجهاد الإسلامي".
خلافات إسرائيلية على قتل أحمد أبو دقة
من جانبه، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن أبو دقة نجا من محاولة اغتيال أول أمس، وانتظروا اللحظة التي لم يكن متواجداً فيها مع عائلته وتم اغتياله.
وأكدت القناة وقوع خلافات في المستوى العسكري على اغتيال أحمد أبو دقة، لكن المستوى السياسي حسم الأمر وأمر باغتياله، حيث قال المعارضين لعملية اغتياله أن قتله يعني عدم وجود هدنة.
وقال رئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي: إن "قائد الوحدة الصاروخية بالجهاد ونائبه اللذين قُتلا خلال 24 ساعة، كانا مسؤولين عن إطلاق مئات الصواريخ التي كانت تهدف لقتل سكان سديروت وسكان المستوطنات وإسرائيل".
بالفيديو و الصور: اغتيال نائب قائد الوحدة الصاروخية بخانيونس والاحتلال يكشف التفاصيل