قصفت حركة الجهاد الإسلامي، ظهر اليوم، مناطق واسعة من إسرائيل برشقات صاروخية طويلة المدى وصلت حتى القدس.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في بيان " ثأر الأحرار.. المقاومة الفلسطينية توجه ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدس المحتلة وتل أبيب ومدن ومغتصبات العدو ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه ولأول مرة منذ بدء العملية العسكرية على غزة، صافرات الإنذار تدوي في القدس وشرقي تل أبيب.
ودوت صافرات الإنذار في القدس وبيت لحم وقرب الخليل، منها في جيفين وألون شابات وإليعازر وإفرات ببيت لحم وبيت عيليت وبات عين وهار جيلو وكفار عتصيون ونيفيه دانيال وروش تسوريم وبار جيروا وميفو بيتار وميتع وعمينداف وتسور هداسا وجفعوت وتيروش والقدس وغيرها.
وأظهرت لقطات مصورة من المستوطنين لحظة هروب عدد منهم بجانب الطرقات في بيت شيمش بالقدس.
كما أمر رئيس البلدية بيت شيمش بفتح الملاجئ عقب إطلاق الصواريخ على بيت شيمش.
كما أظهرت اللقطات سقوط صواريخ على مستوطنات غلاف غزة وتضرر منازل بشكل مباشر.
وأوضح المتحدث باسم المجلس الإقليمي شاعر هنيجيف، إنه ونتيجة الرشقة الصاروخية الأخيرة تم العثور على إصابة مباشر لمنزل في كيبوتس نير عام وقد كان خالياً من ساكنيه
منظومة مقلاع داوود
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه وبعد دوي صافرات الإنذار في جبال القدس، تم اعتراض صاروخين أحدهما تم اعتراضه بواسطة منظومة "مقلاع داوود" والثاني بواسطة القبة الحديدية.
الهدنة بين إسرائيل وغزة متوقفة والرد سيكون قوياً
وقال مصدر سياسي كبير للقناة 13 الإسرائيلية: "محادثات وقف إطلاق النار توقفت، سيكون هناك رد إسرائيلي عنيف".
فيما قالت الجهاد الإسلامي لقناة الجزيرة أن إطلاق الصواريخ على القدس هو رسالة مهمة، وهي أن ما يحدث هناك ليس بمعزل عن قطاع غزة.
وأشار مصدر سياسي لصحيفة يسرائيل هيوم: "الرد الإسرائيلي سيكون قوياً، لأن القدس مثل تل أبيب مثل سديروت، لا فرق بينهم، ولذلك تقرر إيقاف محادثات وقف إطلاق النار وتجديد الهجمات بسبب إطلاقهم صواريخ على مستوطنات غزة".
وفي ظل الأوضاع المتوترة، تم تمديد حالة الإغلاق التام في مستوطنات غلاف غزة ولاخيش وشمال النقب من اليوم وحتى يوم غدٍ ولا يوجد أي دوام للمؤسسات التعليمية وممنوع تجمع أكثر من 10 أشخاص في مكان واحد بالمناطق المفتوحة، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
هذا وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 31 مواطناً غزياً وإصابة 106 آخرين حتى لحظة كتابة هذا الخبر.