صحيفة: وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث التهدئة والفصائل ترد "قتالنا مستمر"
صاروخ من قطاع غزة

صحيفة: وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث التهدئة والفصائل ترد "قتالنا مستمر"

أخبار فلسطين |

أعلنت صحيفة معاريف، مساء اليوم الجمعة أن إسرائيل أرسلت وفداً لبحث سبل التهدئة مع قطاع غزة عقب العملية العسكرية في يومها الرابع ضد قطاع غزة.

وقال مصدر مُطلع على جهود المفاوضات لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاقتراح المصري الموضوع على الطاولة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تدعوا لوقف إطلاق نار بين الطرفين اعتباراً من منتصف الليلة.

الوساطة فشلت!

لكن الإذاعة أكدت لاحقاً أن جهود الوساطة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي على وقف إطلاق النار فشلت.

وأكد المصدر للإذاعة أن الاقتراح لا يشمل تعهداً إسرائيلياً بإيقاف عمليات الاغتيال، ولا يزال حالياً الوسطاء ينتظرون رد إسرائيل والجهاد.

وأعلن في وقت سابق أن مصر قدمت لإسرائيل والجهاد الإسلامي اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار، كما أفاد باراك رافيد في موقع واللا.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الاقتراح المصري الجديد أقرب إلى الموقف الإسرائيلي من المقترحات السابقة، وهو قيد الدراسة حاليا من قبل مكتب رئيس الوزراء.

وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي لقناة "العربي" إنه "لا توجد اتفاقات حتى الآن بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار، ولا يزال من السابق لأوانه عرض موقفنا من الاقتراح المصري. وما زلنا متمسكين بمطلبنا بإيقاف إسرائيل لعمليات الاغتيال في قطاع غزة".

قتالنا مستمر

فيما أكدت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في بيان منتصف الليلة: "أن قتالنا مستمرٌ وسنواصل التزامنا أمام دماء الشهداء مهما كلف ذلك من ثمن".

وقال مصدر كبير ليديعوت أحرنوت، إنه على رغم أن إسرائيل تطالب بمعادلة الهدوء مقابل الهدوء ومطالبة الجهاد بإيقاف عمليات الاغتيال، لكن الشعور هو أنه من الممكن الوصول إلى وقف إطلاق نار.

الجهاد الإسلامي لا تطالب بخضر عدنان!

من جانبه، أكدت القناة 13 الإسرائيلية، أن الجهاد الإسلامي أسقطت شرطها بإعادة جثمان خضر عدنان، ومسودة وقف إطلاق النار تقترب بشرط الهدوء مقابل الهدوء.

مواصلة عمليات الاغتيال

في غضون ذلك، أصدر نتنياهو والمستوى السياسي تعليمات للمنظومة العسكرية بالمواصلة قدر المستطاع بعمليات الاغتيال والهجمات الدقيقة ضد الجهاد الإسلامي، بحسب يديعوت.

وأشارت الصحيفة أن مصر لم تستسلم وتُقدم المبادرة تلو المبادرة لإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار وعدم استهداف المدنيين، وفي نفس الوقت إسرائيل تنتظر الجهاد الإسلامي للموافقة على المبادرة المصرية.

ويأتي التقدم في المحادثات بعد أن أبلغت إسرائيل مصر بإنهاء محادثات وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول سياسي رفيع بعد إطلاق الصواريخ على القدس إن "الاتصالات لوقف إطلاق النار قد توقفت، وسيكون هناك رد إسرائيلي كبير".

وتبع إطلاق الصواريخ على القدس قيام الاحتلال باغتيال إياد الحسني أحد قادة الجهاد الإسلامي بشقة في حي النصر بغرب مدينة غزة.

بالفيديو و الصور: الاحتلال يُعلن اغتيال قائد كبير في "الجهاد" ومساعده ويكشف تفاصيله