أعلن جيش الاحتلال مساء اليوم الجمعة، اغتيال شخصية محورية في حركة الجهاد الإسلامي بعد استهدافه بشقة في مدينة غزة.
وقال في بيان نشره إنه وفي عملية مشتركة بين الجيش والشاباك تم اغتيال مسؤول ملف العمليات في حركة الجهاد الإسلامي، إياد الحسني.
وزعم الجيش أن الحسني تولى منصب خليل البهتيني بإدارة العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد ان تم اغتياله في اليوم الأول من عملية "الدرع والسهم".
وأكد جيش الاحتلال اغتياله مع عنصر آخر في الحركة، حيث كان شخصية مهمة في ادارة العمليات واتخاذ القرارات في الحركة، على حد قوله.
وزعم الجيش أنه هو من أعطى أوامر إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" خلال الأيام المنصرمة بعد اغتيال البهتيني، كما زعم أن الحسني كان شريكًا أساسيًا في التخطيط لعمليات هجومية.
وكانت قد أفادت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل اغتالت إياد الحسني قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي، بشقة في حي النصر مع مساعده.
وبحسب زعمها، فقد أشارت أن الحسني من كبار القادة القدماء في المجلس العسكري لحركة الجهاد وأحد نواب أكرم العجوري ومسؤول عن العمليات العسكرية في سرايا القدس.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد مواطنين إثنين و5 إصابات جراء استهداف شقة بحي النصر بغرب مدينة غزة، وباستشهادهما يرتفع عدد الشهداء على قطاع غزة إلى 33 خلال 4 أيام من العدوان.
وأظهرت لقطات مصورة نشرها جيش الاحتلال لحظة استهداف الحسني في عمارة سكنية مأهولة بالمواطنين دون أي إعارة لوقوع ضحايا.
كما أظهرت لقطات نشرها نشطاء فلسطينيون حجم الدمار الهائل في الشقة التي تم استهدافها مع اندلاع النيران بها.