ترجمة عاجل فلسطين| اعترف جيش الاحتلال اليوم الجمعة، أن القبة الحديدية تسببت بمقتل مستوطن إسرائيلي خلال الرشقة الصاروخية التي ضربت جنوبي تل أبيب من قطاع غزة يوم أمس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلل تقني وقع بمنظومة القبة الحديدية خلال إطلاق الصواريخ على رخوفوت، حيث قامت القبة بإطلاق صواريخ اعتراضية لكنها فشلت في اصطياد الصاروخ، مما تسبب بمقتل إسرائيلي".
وأكدت صحيفة يسرائيل هيوم، أن القتيل الذي سقط في رخوفوت يوم أمس هي إسرائيلية في الثمانينات من عمرها.
من جانبه، قال مستشفى كابلان في تل أبيب صباح اليوم حول المصابين من قصف رخوفوت، "مجموع ما وصل إلينا قتيل و16 مصاباً من رخوفوت، تم إطلاق سراح 14، فيما لا يزال اثنان يتعالجان وحالتهما طفيفة".
كما أفاد مستشفى برزيلاي بعسقلان أنه "منذ بداية العملية العسكرية، وصل للمستشفى 44 مصاب، 19 بحالة القلق و25 إصابات طفيفة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "السبب في عدم وجود صواريخ منذ الساعة العاشرة من مساء أمس، هو ضراوة هجماتنا الموجهة وقتل قادة الوحدة الصاروخية بحركة الجهاد الإسلامي.
الجهاد الإسلامي لا يرتدع إلا بالاغتيالات!
في ذات السياق، قال عضو الكابينت ووزير الطاقة، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لا تطلب وقف إطلاق نار ولا تنوي الخنوع لمطالب الجهاد الإسلامي، بما فيها التوقف عن عمليات الاغتيال "إسرائيل لن تتنازل عن حقها، وحقنا هو تنفيذ عمليات اغتيال ضد كل هدف يهددنا".
وأضاف " "لن يكون هناك اتفاق مع الجهاد الإسلامي إذا لم يرتدع ويتوقف عن إطلاق الصواريخ ولن نوافق على مطالبه، وأيضاً مسيرة الاعلام ستسير كما هي مخطط لها ولن يردعنا أحد".
وأكد كاتس أن إسرائيل "في منتصف الحملة العسكرية على غزة، وسنستمر باستهداف البنية التحتية للجهاد الإسلامي وقادتها وسنغتال حتى تثبيت معادلة الردع، وإسرائيل لن تسمح باستهداف الإسرائيليين سواء في تل أبيب أو سديروت".
وزعم أن "الجيش يعمل طوال الوقت لتحديد أماكن قادة الجهاد الإسلامي من أجل اغتيالهم، حيث يعملون بدون توقف، وعندما نعثر على قائد أو خلية تود إطلاق صواريخ مضادة للدروع، فإننا نستهدفها على الفور".
وادعى كاتس "أكثر شيء يجعل الجهاد الإسلامي يريد التوصل لوقف إطلاق نار ويردعهم، هو عمليات الاغتيال".
بالفيديو و الصور: قتيل وعشرات الإصابات بقصف صاروخي على تل أبيب وغلاف غزة