ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلنت مصادر مقربة لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الجهاد الإسلامي ستظل تقصف إسرائيل حتى يوم "مسيرة الأعلام" والذي يصادف يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وأوضحت المصادر أن الجهاد الإسلامي مستعد لمواصلة القتال حتى موعد إقامة مسيرة الأعلام في القدس نهاية الأسبوع الحالي، إذا لم يكن هنالك أي تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضافت المصادر نفسه أن "الجهاد يريد التزاما من إسرائيل بوقف الاغتيالات، ولا يرغب في الاكتفاء بالوعود المصرية، ويريد شيئًا ملموسًا من الإسرائيليين على أرض الواقع وغير مكتوب".
وتابعت المصادر أن هذا درس تعلمه الجهاد من العملية العسكرية الماضية في أغسطس 2022 المُسماة بعملية "مطلع الفجر" أو "وحدة الساحات" عندما تعهد المصريون في نهاية العملية بإطلاق إسرائيل سراح القائد بسام السعدي، بينما إسرائيل نفت الالتزام بالوعد.
عمليات الاغتيال مستمرة
وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، مساء اليوم: "جاهزون لمواصلة عمليات الاغتيال والهجمات بشكل دقيق ومتزايد كما فعلنا في الأيام الأولى".
وأضاف "مواصلة الجهاد الإسلامي إطلاق الصواريخ يسمح لنا بمواصلة رفع الإنجازات".
هدنة هشة
وفي سياق وقف إطلاق النار، أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن وفداً من إسرائيل وصل إلى القاهرة وجلس 3 ساعات ومن ثم غادر، وحذرته مصر من احتمال دخول جبهات أخرى إلى حلبة الصراع، كجبهة لبنان.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، أن مصر ألغت وفداً كان من المقرر أن يتم إرساله إلى إسرائيل يوم غدٍ، فيما أشارت أن إسرائيل رفضت المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن الوسيط المصري قدم اقتراحاً لوقف إطلاق النار فوراً بين الأطراف، وبعدها تتم مناقشة مطالبهم، مُشيرةً أن مصر تتواصل مع الولايات المتحدة من أجل أن تضغط على إسرائيل للتوصل لوقف إطلاق نار.
العملية على غزة ستستمر أياماً طويلة
وفي ذات السياق، قال رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، إن الجهاد الإسلامي لا زال يمتلك 6 آلاف صاروخ، وهو ما يجعله يواصل القتال لأسبوعين قادمين، أما حماس فتمتلك 4 أضعاف هذا الرقم.
وأضاف " إذا توقفت الجهاد الإسلامي عن إطلاق الصواريخ، سنتوقف".
كما أشار هنغبي أن " العملية على غزة قد تستمر أياماً قادمة طويلة" مشدداً على انه" لا يوجد وقف إطلاق نار، بل يوجد عمليات إطلاق نار".
وأكد تساحي هنغبي أن " لدينا خطط عملياتية بشكل منتظم ستستمر طالما كان هنالك إطلاق صواريخ من الجهاد الإسلامي".
هذا وتواصلت مساء اليوم إطلاق صواريخ من قطاع غزة على أسدود وجنوبي تل أبيب وغلاف غزة حتى لحظة كتابة الخبر، حيث وقع أحد الصواريخ بساحة سيارات بمستوطنة نتيفوت أحداث أضراراً جسيمة.
هذا ونشرت وزارة الجيش صوراً زعمت إنها للحظة تصدي القبة الحديدية لصاروخ من غزة وإسقاطه، كما نشرت فيديو لما قالت إنه اغتيال أحد مُطلقي قذائف الهاون.