كشف الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "أبو حمزة"، خلال تصريح صحفي بثته السرايا على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم الأحد، عن أبرز الإنجازات التي خاضتها خلال العدوان الأخير على غزة.
وأكد أن السرايا قامت بقصف تل أبيب "وكل محيط بقرتهم المقدسة والقدس المحتلة ومدن العمق الصهيوني بمئات الصواريخ وأدخلنا أهدافاً جديدة إلى نطاق النيران، وكذلك وجهنا ضربات بعشرات القذائف المدفعية لمواقع العدو وآلياته".
وأضاف "نفذنا عدداً من العمليات النوعية بالصواريخ الموجهة (..) وإن في جعبتنا الكثير مما سيراه العدو في أي جولة مقبلة بعون الله".
وأشار أبو حمزة، "أنه وبحكم الغدر بنا كسرايا القدس وذهاب العدو للاستفراد بنا إلا أن فصائل المقاومة لم تتأخر والجميع عمل بتكليفه" مُشيداً بعمل الفصائل كافة "في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم الأخوة في كتائب القسام".
اتفاق مشرف
وأكد أبو حمزة أن ما كان يهم سرايا القدس "هو الوصول إلى اتفاق مشرف وهذا ما تم بفضل الله تعالى وقد خبرنا الصديق قبل العدو بأننا وقافون عند وعودنا وعهودنا ما التزم بها العدو".
ووجه التحية لكل "لمحور المقاومة وعلى رأسه سوريا العروبة ولبنان المقاومة بحزب الله الأبي واليمن الشجاع وكذلك للجمهورية الإسلامية في إيران وللحرس الثوري وقوة القدس الذين كانوا معنا خطوة بخطوة في ثأر الأحرار".
وأشار أن نتنياهو حاول الخروج بنصر عبر قتل قادة سرايا القدس "فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد أضحى خلاله العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة كرسالة يومية أرسلها أبطال سرايا القدس والمقاومة إلى من يهمه الأمر".
وتابع "إن ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوى، فاليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء الذين كانت لهم البصمات المهمة في الجهاز العسكري على مدار سنوات عديدة،(..)واختتموا معركة ثأر الأحرار بضربة صاروخية في العمق كرسالة وتحية لسادتنا الشهداء وتأكيدًا على أن أركان الجهاز العسكري على أفضل ما يكون بفضل الله".