يوافق اليوم الخامس عشر من مايو من كل عام، الذكرى السنوية ال75 لاحتلال فلسطين على يد عصابات الهاغانا والبلماخ وتهجير أهلها عبر المذابح والمجازر.
هذه العصابات الإسرائيلية تحولت لاحقاً لما بات يُعرف بالجيش الإسرائيلي، بدعمٍ وتأييد من العالم الغربي وخصوصاً أمريكا وبريطانيا.
وفي هذا الصدد، تُحيي الأمم المتحدة ولأول مرة في تاريخها، ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني المكلوم بمراسم رسمية في مقر الهيئة الدولية في نيويورك.
كما أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيُلقي كلمة مع عدد من المسؤولين الدوليين بما فيهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإنه سيُعرض في الفعالية صور وشهادات حية وفيديو عن جرائم الاحتلال.
وبحسب الأمم المتحدة، فقد دعت كل من المنظمات الحكومية الدولية وكافة أعضاء الأمم المتحدة ومراقبيها ومنظمات المجتمع المدني، من أجل حضور الفعالية.
إحصائيات وأرقام
أكدت وكالة "الأونروا" أن أعداد اللاجئين المسجلين لديها حتى عام 2020هو ما يقرب من 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم ما يقرب من مليونين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووفق الوكالة فإن هذا العدد هو الحد الأدنى من المسجلين، حيث لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى حرب حزيران 1967 ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
ومن يوم الخامس عشر من مايو عام 1948، وإلى حتى هذه اللحظة ما زال الشعب الفلسطيني يدفع ثمن بقائه في أرضه عبر ارتقاء الشهداء كل يوم في أي بقعة من بقاع فلسطين التاريخية، سواءً في قطاع غزة والضفة الغربية أو حتى الفلسطينيون في أراضي ال48 المحتلة، بل ويسقط الشهداء على أبواب المسجد الأقصى المبارك.