ترجمة حصرية عاجل فلسطين| تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، خلال زيارته مدينة عسقلان عن صعوبة التواصل وعقد اتفاقيات مع حركة حماس.
وحول سؤال مراسل القناة 12 الإسرائيلية، نير دفوري، عن قدرة إسرائيل على فتح عملية عسكرية جديدة ضد حماس، أجاب أن "حماس مثلها مثل باقي المنظمات المتطرفة الأخرى التي تعهدت بتدمير إسرائيل، ومن الصعب جداً التوصل معهم لاتفاقيات بنَّاءة عندما يُفكرون طوال الوقت في كيفية محونا من هنا".
وأضاف "نحن لا نعتقد أنه يمكن محوهم من هنا، لذلك إذا كان الردع قوياً فقد تكون هنالك إمكانية لمناورات معينة".
صفقة أسرى مع حماس
وحول وجود أي تقدم بمحادثات صفقة الأسرى مع حماس، أكد نتنياهو أنه "لم نبدأ بعد، لكنني أعتقد إن هنالك احتمالية من اجل التقدم بها، لكن لا أضمن النتيجة".
كما أجاب نتنياهو حول مدى تحقيق الردع مع قطاع غزة عقب العملية الأخيرة على القطاع، بقوله "أعتقد ذلك وبشدة، وهذا ليس متعلقاً بالجهاد الإسلامي الذي تم اغتيال قادته، حيث قمنا باغتيالهم بكل هدوء، وهم يعرفون انه في المرة المقبلة قد يقومون بامتصاص الضربة، لكن ليس لدي شك أننا قمنا بتغيير معادلة الردع معهم".
وزعم أن العملية على غزة أعطت رسالة لكل من يحاول المساس بإسرائيل في الشرق الأوسط "أعتقد أنهم علموا أن إسرائيل متطورة، والتطور مهم بمعادلة الردع وباغتيال الشخصيات، وكل من يُخطط لاستهدافنا أو قتل مواطنينا أو مدننا، نحن نراه كهدف مشروع لاستهدافه بكل وقتٍ وحين".
وادعى نتنياهو أن "بشار الأسد ونصر الله والسنوار لا يستطيعون النوم الآن وهم يستيقظون كل ليلة على كابوس".
إيران تستهدف الإسرائيليين انتقاماً لغزة
وقال مصدر سياسي كبير للقناة الإسرائيلية "إيران تحاول الآن استهداف الإسرائيليين المقيمين في الخارج كإجراء انتقامي على العملية ضد غزة".
وزعم المصدر أن "إيران منزعجة من عمل الجهاد الإسلامي، ذراعهم بقطاع غزة، بسبب عدم تحقيقهم أي إنجازات بعملية "الدرع والسهم". على حد زعمه.
كما أشار المصدر السياسي أن "مسيرة الأعلام ستسير بهدوء ولن يتم تعطيلها من الفصائل الفلسطينية".