قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي اعترافات علنية بتورطه في جميع الجرائم التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا.
وأدانت الخارجية في بيانٍ لها، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الاستفزازية" بشأن ما تسمى مسيرة الأعلام وتفاخره بأنها ستتم وفقاً لمسارها التقليدي واقتحامها لإحياء القدس الشرقية المحتلة، كما وأدانت أقواله ودعواته التحريضية والرخيصة التي يطلقها لاغتيال الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية، ان "أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي وعباراته أشبه ما تكون بمنهج العصابات التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كميدان للتدريب والرماية، ومع المواطنين الفلسطينيين كأهداف مباحة وسهلة للقتل".
وأوضحت، إن "الاعترافات العلنية والصريحة أمام المجتمع الدولي تؤكد تورط نتنياهو والمستوى السياسي لدولة الاحتلال في جميع الجرائم التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا، عبر إعطاء التعليمات وتسهيلها لقتل الفلسطينيين، وتوفير الحماية السياسية والقانونية لمرتكبي الجرائم".
وأضافت الخارجبة: إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بطريقة ممنهجة، وتغلق صفحة من الجرائم لتفتح صفحة أخرى في حرب مفتوحة على شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، في عملية تطهير عرقي متواصلة للوجود الفلسطيني خاصة في القدس الشرقية المحتلة".
واستنكرت الخارجية "صمت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على مبدأ حل الدولتين وحقوق الإنسان تجاه تفاخر أكثر من مسؤول إسرائيلي رسمي بسياسة الاغتيالات والقتل خارج القانون ومسيرة الأعلام الاستفزازية".
وأردفت وزارة الخارجية والمغتربين، أن "الحكومة الإسرائيلية تستغل هذا الصمت للإمعان في الانقضاض على حقوق شعبنا وارتكاب المزيد من الجرائم، وازدواجية معايير دولية بائسة وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".