تحدث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الجمعة، خلال شريط مصور، عن جهوزية حركة الجهاد الإسلامي لأي حرب وجولة قتالية مع إسرائيل.
وقال النخالة "أثبتنا للعدو في قتالنا أننا على استعداد دائم لأن نخوض المعركة تلو الأخرى دفاعا عن شعبنا ومنعا من أن تستباح دماؤنا".
وأكد أن "إن أي عملية اغتيال سيكون ردنا عليها قويًا وواضحًا ومؤلمًا".
وأشار في حديثه أن "تل أبيب وغيرها من مدن الكيان الصهيوني بعيدة عن مرمى صواريخنا ورصاص مقاتلينا".
وشدد على أنه "بعد اغتيال الشهيد خضر عدنان وقادتنا ظن العدو أننا سنبتلع دمهم فخرج مقاتلونا ليعيدوا ترتيب المعادلات مرة أخرى". مشيراً "استطاع شعبنا أن يمرغ أنف العدو في التراب ويكسر هيبته أكثر من مرة ومعركة ثأر الأحرار أكبر دليل على ذلك".
وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجهاد الإسلامي
وحول توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل والجهاد، أكد الأمين العام زياد النخالة، أن "وقف إطلاق النار تم بناء على موافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ألم يسأل أحد من هذا الطرف الفلسطيني؟ (..) الطرف الفلسطيني هو الجهاد الإسلامي فصيل واحد لا يملك سوى مقاتليه وشعب يقف خلفه ومقاومة حاضنة لها" وفق قوله.
وشدد على أن "العدو كان يكذب ويقول إنه انسحب من المفاوضات وهذا غير صحيح نحن الذين رفعنا أكثر من مرة جلسات المفاوضات".
وأكد أن "اليوم الخامس من العدوان قدمنا نص الاتفاق وقلنا لهم إما أن يقبل العدو به أو ننسحب من المفاوضات، ومنذ متى كانت تقبل "إسرائيل" أن يكون الفلسطيني ندا لها يجبرها على وقف العدوان ويلجم جيشها عن الإجرام؟".
ووجه الأمين العام رسالة لعناصر حركة الجهاد الإسلامي "الابتعاد عن كل الأدوات والوسائل التي يمكن للعدو الاستفادة منها في تحديد أماكنهم".
كلمة محمد الهندي
في ذات السياق، تحدث رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، خلال مهرجان "ثأر الأحرار" الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي على أرض الكتيبة غرب مدينة غزة.
وقال الهندي "حاول العدو تهديد حماس ليبث رسالة فرقة بين شعبنا وفصائلنا ولكن بالوحدة أفشلنا هذه التهديدات وهذه الأهداف" مشيراً أيضاً أن الاحتلال "حاول أن يكسر وحدة شعبنا ومقاومتنا، كل إعلامه وكل قادته قالوا ذلك".
وأكد أن "سرايا القدس تصدت بكل قوة وأخذت على عاتقها واجب المواجهة والرد ليس لأيام وإنما لأسابيع".
وتابع "العدو قصف البيوت الآمنة لاغتيال قادة سرايا القدس وكان العدو من وراء هذه الجريمة الغادرة يحاول استعادة الردع المفقود، والكيان الصهيوني لا يستطيع مواجهة غزة، ومنذ اليوم الأول بعث يستجدي وقف إطلاق النار" حسب قوله.
كما تحدث الهندي عن وقف إطلاق النار الذي تم بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل بوساطة مصرية، وقال " قد يتساءل البعض ما هو الضمان لاتفاق وقف إطلاق النار؟ نقول بوضوح إن الكيان الصهيوني لا يقيم اعتبارا لاتفاق ولا لوثيقه، ولا يقيم اعتبارا لأي جهة كانت، الضمان هو وحدتنا وقوتنا التي تمنع العدو من تحقيق أي إنجازات".
وحول عملية "كاسر الأمواج" التي أطلقها الاحتلال على الضفة الغربية قبل عام، أشار الهندي أن "العدو الصهيوني يغرق في الضفة الغربية، شعبنا في الضفة لم ينكسر، وكاسر الأمواج لم ينجح في كسر أي طفل فلسطيني".
وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالمهرجان الذي عقدته حركة الجهاد الإسلامي عصر اليوم الجمعة على أرض الكتيبة بمدينة غزة.