تحدثت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، عن إدارتها للعدوان الأخير على قطاع عزة والذي أطلقت عليه اسم معركة "ثأر الأحرار".
وقالت قيادة الغرفة المشتركة خلال مهرجان حمل اسم المعركة، اليوم الجمعة، على أرض الكتيبة بمدينة غزة، أن الغرفة انعقدت "منذ اللحظات الأولى لاغتيال إخوتنا الأقمار الثلاثة من قادة سرايا القدس، خليل البهتيني وجهاد غنام وطارق عزالدين مع عوائلهم والأبرياء من أبناء شعبنا، وكان قرارها واضحًا بأن الحساب قادم وأن العدو سيدفع الثمن".
وأكدت أنها لم تعاجل الاحتلال بالرد حينها "فتوافقت قيادة الغرفة المشتركة على إدخال العدو في حالة من التخبط والاستنزاف، وإطالة زمن المواجهة، وترقب الرد حجمًا وكمًا ونوعًا ومدىً، وصولًا إلى تنفيذ الضربة الأولى وإطلاق عملية "ثأر الأحرار" ظهر يوم الأربعاء العاشر من الشهر الجاري، بقصف أهداف العدو على نطاق واسع بمئات المقذوفات الصاروخية خلال ساعات محددة".
وأشارت أن قيادة الغرفة المشتركة بقطاع غزة عملت "على مدار ساعات وأيام المعركة على إدارة العمليات على المستوى التكتيكي، والتشاور في عمليات الرماية الصاروخية من حيث المدى والكثافة والأهداف والتوقيتات، كما سخرت الجهد الاستخباري والمعلوماتي للأخوة في سرايا القدس وكافة فصائل الغرفة المشتركة".
كافة الفصائل قاتلت
وشددت قيادة الغرفة المشتركة بأن كافة الفصائل قاتلت جنباً إلى جنب خلال العدوان "من قيادة وجنود سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المجاهدين الذين نهضوا للقتال والمواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني".
وقالت أن الاحتلال حاول تجميل صورته أمام جمهوره الداخلي، عبر قصف بيوت الآمنين على رؤوسهم لإضعاف الجبهة الداخلية الفلسطينية من أجل لي ذراع المقاومة عن إكمال عملها العسكري.
وأكدت الغرفة المشتركة أنها أفشلت سياسة "المجرم الأرعن نتنياهو" بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات وكنا أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار ولم نسمح أبداً للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده، وفق قولها.
وبحسيها فقد أثبتت المقاومة وسرايا القدس قدرتها على الصمود والثبات وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني "وكان الرد واضحاً في القدس وتل أبيب وفي كل مغتصبات العدو وحصونه".
تحذير الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية
وحذرت الغرفة المشتركة "من أية عملية اغتيال أو حماقة، فنحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد".
كما دعت كل الأحرار في العالم بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام قضية الأمة المركزية فلسطين وتوجيه كل الطاقات وتسخير كل الإمكانيات من أجل دحر الاحتلال الجاثم عن فلسطين المحتلة.
بالفيديو و الصور: الجهاد الإسلامي تتحدث عن جهوزيتها خلال أي حرب مقبلة