ترجمة حصرية عاجل فلسطين| تحدث ضابط إسرائيلي لموقع واللا الإسرائيلي، اليوم السبت، عن أهم الأهداف التي هاجمها سلاح الجو الإسرائيلي خلال عملية "الدرع والسهم" الأخيرة ضد قطاع غزة.
وقال الضابط العامل في شعبة المخابرات الإسرائيلية "أمان"، إن "أحد الأهداف التي تمت مهاجمتها خلال العملية العسكرية على غزة، موقع لتخزين مواد كيميائية يصعب تهريبها إلى قطاع غزة وقد قاموا بتمويهه".
وأكد الضابط أن "هذا الهدف هاجمناه في عام 2022 بعملية مطلع الفجر، لكن الجهاد الإسلامي أعاد بنائه ونحن هاجمنه مرة أخرى خلال العملية الأخيرة على غزة".
ووفق موقع واللا، فقد تم تدمير هدف آخر في قطاع غزة، وكان عبارة عن نفق يتم تصنيع الصواريخ فيه.
وقال الضابط في شعبة الاستخبارات "قام الجهاد الإسلامي ببناء المصنع في عمق الأرض من أجل بقائه أطول فترة ممكنة في وجه الغارات الجوية، لكنه تفاجأ من نجاحنا بالعثور على المصنع وتدميره بنسبة 90%، وأصبحوا يرون الأنفاق فخ موت" حسب زعمه.
استخدام الذكاء الاصطناعي
وكشف الضابط أنهم كانوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بالعملية الأخيرة ضد أهداف الجهاد الإسلامي، من أجل تحديد أماكن صناعة الصواريخ.
وزعم الضابط أنه وفقاً للتقييم الأولي، فإن جميع مواقع إنتاج الصواريخ للجهاد الإسلامي مُسحت عن الوجود: "لم يتوقعوا أن هذا سيحدث خلال العملية، لا باغتيال القادة الكبار ولا بما في تحت الأرض".
هل الجهاد الإسلامي تستعين بصواريخ حماس؟
وسئل الضابط حول محاولة استعانة الجهاد الإسلامي بصواريخ من حماس: "لا يفعلون ذلك في الغالب، لكنهم سيتوجهون إلى الشق المدني لصناعة الصواريخ، حيث يوجد عائلة في غزة أصدر وزير الجيش قراراً ضدها بمنع تصدير واستيراد أي بضائع، وخسروا ملايين الشواكل، وذلك لأنها تعاملت مع الجهاد الإسلامي. وهنا نقوم بتطبيق العقوبات الاقتصادية".
وأشار أن ما فشلت الفصائل الفلسطينية بتهريبه عبر الأنفاق أو عبر البحر أو معبر كرم أبو سالم أو ما تم مهاجمته في قلب قطاع غزة، تستطيع تهريبه عبر معبر رفح الخاضع للسيادة المصرية.
كما اكد أن جيش الاحتلال يستهدف حماس والجهاد معاً "نحن نستهدف أهم مصادر تقوية حماس والجهاد الإسلامي طوال الوقت وحتى في أوقات الهدوء. ونحن نضغط على حماس، ولا يوجد لهم طريق تهريب عن طريق البحر، وقمنا بإحكام الطوق على 90% من الأنفاق، لكن ظني هو فقط في معبر رفح الذي تدخل منه البضائع".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد كشفت في تقرير عن كيفية اغتيال قادة حركة الجهاد الإسلامي الستة خلال العدوان على غزة