ترجمة عاجل فلسطين| كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم السبت، عن سلاح جديد استخدمته إسرائيل خلال عدوانها الأخير ضد قطاع غزة.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي أدخل في العملية العسكرية على غزة، قدرات جديدة في ظل التعاون بين القوات البرية والجوية، على سبيل المثال، إدخال طائرة إف 35 الشبح، وهي أحدث طائرة في العالم، حيث شاركت بعمليات في قلب قطاع غزة، وذلك على الرغم من استخدامها المحدود ضد سوريا وبعمليات سرية أخرى.
وأشارت ان القيادة الجنوبية بالجيش استخدمت تقنية الكشف والتعقب بطائرات إف 35 من أجل إحكام السيطرة على الأهداف في قطاع غزة.
ولفتت أن جزء من ال400 قنبلة التي أُلقيت على غزة، تم إدارتها بنجاح من طائرات إف 35 والتي كانت تُحلق على ارتفاعات عالية بسماء قطاع غزة.
تدريب حربي قصير
وزعمت صحيفة يديعوت أحرنوت أن، عملية "الدرع والسهم" العسكرية الأخيرة على غزة، لم تكن سوى تدريب حربي قصير بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
فيما أشارت أن العملية العسكرية على غزة استغرقت 116 ساعة، بدأت بقتل 3 قادة من الجهاد الإسلامي بشكل منفصل، وفي غضون ثوانٍ معدودة، زاعمةً ان العملية العسكرية ضد غزة صغيرة وناجحة بشكل نسبي، بسبب الضربة الاستباقية واستعداد الجيش لها.
وقال ضابط يعمل في سلاح الجو ليديعوت أحرنوت، "كثفنا عملياتنا على قطاع غزة من حيث عدد الطائرات المُسيرة التي تحلق بالجو، وكانت كل المناطق تحت مراقبة".
يٌشار إلى أن طائرات إف 35 الشبحية، تُستخدم لأول مرة ضد قطاع غزة، حيث أن استخدامها كانت مقصورة على العمليات الجوية الخارجية والبعيدة النطاق، كسوريا والعراق وغيرها.
ضابط إسرائيلي يتحدث عن أهداف "الجهاد" التي تم "مسحها" بنسبة 90%