نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصدر أمني عسكري إسرائيلي ظهر اليوم الأحد 7/8/2022، عن موعد إنهاء العدوان والهجمات الجوية على قطاع غزة.
وقال المصدر العسكري إن معظم أهداف العملية العسكرية على غزة تم تحقيقها، مؤكداً أن إسرائيل تسعى للوصول جاهدة من أجل إنهاؤها بشكل سريع.
وقالت المصدر الذي حضر اجتماع الكابينت في وزارة الحرب في تل أبيب يوم أمس، إن إسرائيل ترغب في إنهاء العملية خلال ساعات، لكن الاعتقاد السائد في اسرائيل أن العملية ستستمر عدة أيام أخرى، مشدداً على أنه "لا أحد يعرف متى ستنتهي".
وقال المسؤولون في اجتماع الكابينت بأن معظم أهداف العملية قد تحققت، وأن حركة الجهاد الإسلامي تعرضت لضربات عنيفة، ونجحت إسرائيل في سياسة "فرق تسد" بين حماس والجهاد الإسلامي، حسب قولهم.
واعتبروا أنه بما أن "حماس خارج الصورة" فان هذا أمر جيد وهناك دعم واسع بين الوزراء الإسرائيليين للعملية، لأنه تم التخطيط لها بعناية، والنتائج التي تحققت حتى الآن ممتازة. مؤكدين ضرورة إيقاف العملية في أسرع وقت ممكن قبل أن تخرج عن سيطرتها وتنضم حماس للمواجهة مع اسرائيل.
واتفق المسؤولون الحاضرون في الاجتماع على أنه إذا توقفت حركة الجهاد الاسلامي عن اطلاق الصواريخ فان الهدوء سيقابله هدوء.
وتتوقع اسرائيل من الوساطة المصرية بذل كافة الجهود لوضع آليات للوصول الى هدنة بين الطرفين، في الوقت الذي لا يوجد ضغط سياسي حقيقي على إسرائيل لوقف العملية مع تمتع إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه العملية مغايرة للعمليات السابقة على قطاع غزة، من ناحية أنه إسرائيل لم تنتظر الجهاد لإطلاق الصواريخ على تل أبيب، وتعاملت مع التهديدات على مستوطنات غلاف غزة كسبب لشن ضربة استباقية.مشددةً على أن اسرائيل لا تنوي إعطاء حركة الجهاد أي مكاسب.
وكانت اسرائيل قد اغتالت مساء أمس السبت المسؤول العسكري للمنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الاسلامي، خالد منصور بعدد من الصواريخ من الطائرات الحربية المقاتلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.