أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم السبت، أن إسرائيل تتابع عودة سوريا إلى الجامعة العربية باهتمام كبير، حيث جرت مؤخراً مناقشات حولها في المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وفي تقييم للوضع حول هذا الموضوع، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالنت لقيادة الجيش: "هذا تدني أخلاقي غير مسبوق ترحب به جامعة الدول العربية بأذرع مفتوحة لسوريا، التي يتحمل زعيمها مسؤولية قتل مئات الآلاف من المدنيين".
وأضاف غالنت في تقييمه للأوضاع الأسبوع الماضي أن "المجتمع الدولي يغلق عينيه في وجه جرائم الأسد المتعمدة ضد المدنيين".
ووفق يديعوت، فقد وجهت إسرائيل رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن شرعية سوريا مرة أخرى بين العالم العربي لن تمنعها من مهاجمة أي مكان يوجد فيه إرهاب.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير في هذا السياق إن هذا لن يؤثر على تحركات إسرائيل ضد سوريا.
وقالت الصحيفة أنه بالنسبة لسوريا، السؤال هو ما هو اتجاه الرئيس بشار الأسد بعد إعادة وضعه كزعيم شرعي؟ إذا كان اتجاهه هو تقليص اعتماده على إيران وحزب الله، فهذا تطور إيجابي. وإذا اختار أن يظل ملتزمًا بالمحور الراديكالي، فإن الدول المستعدة الآن لقبوله مرة أخرى في حظيرتها - كالسعودية ومصر وقطر- ستعود لترى فيه ما رأته فيه في العقد الماضي، حسب قولها.