أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، تصريحاً صحفياً عقب اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وقالت حماس: إن "الجريمة الإسرائيلية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة جنوب نابلس فجر اليوم، وقتلت خلالها ثلاثة من أبطال شعبنا ودمرت عددًا من البيوت، لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد".
وزفت الحركة الشهداء الذين ارتقوا فجر اليوم برصاص الاحتلال، "وهم الأبطال الشهداء، فتحي جهاد عبد السلام رزق (٣٠) عامًا، عبد الله يوسف محمد أبو حمدان (٢٤) عامًا، ومحمد بلال محمد زيتون (٣٢) عامًا، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح خلال الاقتحام الهمجي لقوات الاحتلال الإسرئيلي لمخيم بلاطة جنوب نابلس".
وأعربت حماس عن تعازيها لذوي الشهداء، "وحيّت رجال المقاومة في نابلس، الذين تصدوا للاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، وضربوا مثالا في تحدي العدو المجرم وتلقينه درسًا في الثبات والصمود والشجاعة.
وشددت الحركة على أن "شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل ستزيده عزمًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة".
وأشارت إلى أن "عملية الدهس البطولية في حوارة مساء أمس الأحد هي أول الردود وليست آخرها".
وجددت حركة "حماس" تأكيدها أن "تصاعد جرائم الاحتلال وتعدد أشكالها وآخرها جريمة مخيم بلاطة وتدمير عدد من بيوتها، واقتحام بن غفير للأقصى وعقد اجتماع الحكومة الصهيونية في نفق تحت حائط البراق أمس الأحد، يجعل فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، فمقدساتنا خط أحمر، والمساس بها لن يمر دون رد".