ترجمة حصرية عاجل فلسطين| تحدث رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، الجنرال أهارون خاليفة، عن تنظيم حزب الله اللبناني وعن الحرب المقبلة التي ستُغير المنطقة.
وقال أهارون خلال مؤتمر بجامعة الرايخمان بهرتسيليا مساء اليوم الإثنين، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "يقترب من ارتكاب خطأ من شأنه أن يؤدي إلى تدهور المنطقة إلى حرب كبرى".
مشيراً أن قضية تفجير "مجيدو" لها ارتباطات قوية مع حزب الله.
وأضاف أن "تهديد إيران لإسرائيل أصبح مباشراً، وهم مرتدعون من إطلاق حرب ضدنا".
من جانبه، تحدث وزير جيش الاحتلال يوآف غالنت أيضًا في المؤتمر، وركز على القضية الإيرانية باعتبارها أكبر تهديد لإسرائيل. وكشف غالنت في حديثه لأول مرة عن قيام إيران بتحويل السفن التجارية المدنية إلى سفن عسكرية لتشكيل "قواعد إرهابية عائمة".
ووصف الوزير أن "هذه السفن مصممة لحمل الأسلحة بجميع أنواعها، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ وأنظمة الهجوم والاستخبارات المتقدمة بهدف أن تكون قواعد إرهابية أمامية في المنطقة، وموجودة بمناطق بعيدة عن الحدود الايرانية".
وقال غالنت أن أغلب التهديدات المنطلقة من قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان مصدرها إيران "إيران تشن حرب استنزاف ضدنا عبر وكلاءها الحدوديين".
كل الخيارات مطروحة
وأضاف غالنت "تخصيب اليورانيوم بنسبة 90٪ سيكون خطأ فادحاً من جانب إيران، لأن النظام الإيراني يعرف أن هذا سيكون له ثمناً باهظاً وعواقب وخيمة على الشرق الأوسط، وعندما يتعلق الأمر بنيّة إيران تجهيز نفسها بالسلاح النووي، فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأضاف وزير جيش الاحتلال أن القضية الإيرانية كانت مصدر قلقه الأساسي منذ توليه منصبه "في السنوات الأخيرة، كانت إيران تدير عملية استيلاء جغرافي وأيديولوجي على دول المنطقة. سوريا ولبنان والعراق واليمن وكذلك قطاع غزة. النوايا الإيرانية أبعد من ذلك بكثير. وتهدف إلى الهيمنة على الفكر الشيعي القاتل ونظام الظلام الإيراني".
الهجمات على سوريا تزداد
وقال غالنت: "منذ أن توليت منصبي تضاعفت عدد الهجمات التي تشنها إسرائيل على الإيرانيين في سوريا. وكجزء من هذه العملية، نعمل بشكل منهجي على إلحاق الضرر بقدرات المخابرات الإيرانية في سوريا، وتسبب هذه الهجمات أضرارًا كبيرة بمحاولات الحرس الثوري لترسيخ نفسه، على بعد بضع كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".
وأكد غالنت أن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لن تكون مجدية بالنسبة لإسرائيل، وطالما استمرت سوريا في كونها أرضًا خصبة للإرهاب الشيعي وتسمح لإيران ووكلائها بالعمل من أراضيها. فإن إسرائيل ستظل تستهدف الإيرانيين".