فجرت قوات الاحتلال في وقت مبكرٍ من صباح اليوم الثلاثاء، شقة الشهيد معتز الخواجا منفذ عملية شارع ديزنكوف في تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
واقتحمت قوات كبيرة خلال الليل قرية نعلين في رام الله، من أجل نصب المتفجرات داخل شقة الشهيد، حيث اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "دمرت قوات الجيش وحرس الحدود الليلة منزل معتز الخواجة في قرية نعلين، والذي نفذ عملية إطلاق نار بتاريخ 9/3/2023 بشارع ديزنكوف في تل أبيب، وقُتل فيها إسرائيلي وأصيب إثنين أخرين".
وأضاف "خلال نشاط الجيش في المكان اندلعت مواجهات عنيفة قام خلالها شبان بإحراق إطارات وألقوا حجارة وعبوات ناسفة وألعاباً نارية تجاه القوات، مما دفع الجيش للرد بإطلاق النيران ورصد إصابات".
هذا وانتقد عدد من المسؤولين الإسرائيليين عملية تفجير الشقة فقط دون تدمير المنزل كاملاً، في تحريض إسرائيلي علني على القتل.
وقال داني دانون مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: هل هكذا يبدو منزل المنفذ "المدمر"؟
أما أمير بوخبوط مراسل موقع واللا، فقد قال: "بخصوص المنزل الذي تم تدميره بنعلين في رام الله، من غير الواضح ما هو الانجاز، بيت المنفذ الذي نفذ عملية بشارع ديزنكوف وقُتل فيها إسرائيلي، المنزل ما زال قائماً سوى الجدران، ما هو التأثير؟".