نجا من ثلاث اغتيالات…من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته إسرائيل في نابلس؟
إبراهيم النابلسي

نجا من ثلاث اغتيالات…من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته إسرائيل في نابلس؟

الإعلام العبري |

تناولت عدد من وسائل الاعلام العبرية يوم الثلاثاء 9/8/2022، الإفصاح بإسهاب عن سيرة إبراهيم النابلسي الذي تم اغتياله على يد قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي بمنطقة القصبة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة 12 العبرية، إن إبراهيم النابلسي هو من مواليد القصبة بمدينة نابلس وهو في العشرينيات من العمر ويعد مسؤولاً عن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي.

وأضافت أن النابلسي عمل سابقاً كناشط مقاتل شرس في حركة الجهاد الإسلامي قبل أن ينتقل الى تنظيم شهداء الأقصى التابع لحركة فتح، حيث كان مسؤولاً عن عدد من عمليات اطلاق النار على المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحاماتهم المتكررة لقبر يوسف، وهنا وضعت إسرائيل النابلسي المطلوب رقم واحد في الضفة الغربية للقضاء عليه.

محاولات اغتيال النابلسي
المحاولة الأولى: ففي تاريخ 8/2/2022 وعند تمام الساعة الواحدة ظهراً، حاولت القوات الإسرائيلية اغتيال المطلوب رقم واحد إبراهيم النابلسي عقب وصول معلومات استخباراتية بوجوده مع خلية في نابلس داخل سيارة، فقتلت أدهم مبروكة ومحمد الدخيل، لكن النابلسي لم يكن متواجداً معهم.

المحاولة الثانية: في تاريخ 24/7/2022 حاصرت القوات الإسرائيلية لعدة ساعات طوال منزلاً يتحصن فيه النابلسي وعدد من المطلوبين الآخرين في منطقة القصبة في نابلس، وكان الهدف هو النابلسي نفسه، فأطلقت القوات عدد من القذائف المضادة للدبابات عليه، لكنه نجا وحضر بعدها جنازة رفقائه الذين ارتقوا خلال العملية

المحاولة الثالثة: اليوم الثلاثاء بتاريخ 9/8/2022، قام الجيش الإسرائيلي بالعثور على مكان تواجد النابلسي، والذي قتل الجيش 9 أشخاص خلال محاولات اغتياله السابقة، حيث حاصرت القوات النابلسي مع رفيق آخر معه وهاجموا مخبئه بعدد من الصواريخ المضادة للدبابات.

ووفق القناة فانه وبعد نصف عام من المطاردة تم اغتيال النابلسي والخلية التي كانت معه.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم "النابلسي مسؤول عن عدة هجمات ضد القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس ومحيطها، وفي نهاية عملية مطاردة لقوات الجيش، تمت تصفية إبراهيم النابلسي هذا الصباح في مدينة نابلس".
وأضاف "خلال العملية أطلق النابلسي ومن معه النار على قوات الجيش، فردت القوات بإطلاق النار عليه واستخدمت صواريخ محمولة على الكتف وتصفية النابلسي وشخص آخر كان معه".