قناة عبرية تكشف تفاصيل "هامة" حول كيفية اغتيال الجعبري ومنصور
خالد منصور (يمين) وتيسير الجعبري (يسار)

قناة عبرية تكشف تفاصيل "هامة" حول كيفية اغتيال الجعبري ومنصور

الإعلام العبري |

كشفت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء 9/8/2022، عن تفاصيل مهمة تكشفها لأول مرة بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة منذ يومين.

وقالت أن قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس تيسير الجعبري كان يتواجد هو وزوجته في الطابق السادس من برج فلسطين المكون من 14 طابقاً في وسط غزة يوم الجمعة الماضي، زاعمةً أنه قبل أسبوع من اغتياله خطط لإرسال خلية من حركة الجهاد لتنفيذ عملية على حدود قطاع غزة تستهدف الدبابات الإسرائيلية.

وأضافت أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي الفريق تومار بار، أشرف بنفسه على التخطيط لعملية اغتيال الجعبري، وقرر إطلاق قنبلة "انزلاقية" على الطابق الذي أعلى شقته، وتوقيت الموعد المحدد بالضبط لتفعيل صاعق القنبلة في الوقت الذي تكون فيه القنبلة فوق شقة القيادي الكبير، حسب قولها.

وأشارت أن القنبلة انفجرت فوق رأس الجعبري وتم قتله، وللتحقق من إكمال المهمة على أكمل وجه ومقتل القائد الكبير، تم إطلاق 7 قنابل أخرى على الهدف خلال ثوانٍ معدودة.

وكشفت القناة أنه بعد يومٍ واحد فقط، أُعطيت الأوامر لاغتيال خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس في شقة برفح، وعند حوالي الساعة التاسعة والنصف مساءً أًطلقت عدة صواريخ من الطائرات الحربية على المبنى الذي يتواجد به ذو الثلاث طوابق.

حيث سقط الصاروخ الأول على الطابق الأرضي ثم تم اطلاق صواريخ على الطوابق العلوية من أجل إلحاق أكبر ضرر به ولمنعه من محاولة الهرب، وتم قتله هو ومساعده.

ونوهت القناة إلى ان الطائرات المستخدمة في عمليتي الاغتيال هي F-16 من نوع العاصفة، والتي انطلقت من قاعدة حتسريم الجوية.

فيما أكدت اسقاط 197 قنبلة من كافة الطائرات طوال العدوان على غزة، ونشر أكثر من ألفي جندي احتياط.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن التحذيرات حول هجمات مضادة للدبابات جاءت قبل أسبوع من اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي، وليس للسعدي علاقة بحالة التأهب على الحدود.

 في حين أن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي إليعاز توليدانو قال لو كنا نعرف بالتحديد الخلية التي كانت ستنفذ الهجمات لهاجمناها على الفور، لكنه وضع خطة استباقية لمهاجمة قادة الجهاد وإزالة التهديدات، حسبما نقلت القناة العبرية.

وأكدت القناة أنه لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي معلومات استخبارية محددة عن الخلية التي كانت ستنفذ الهجوم، والتي من المحتمل أنها لم تتجمع بعد، لكن سرايا القدس كانت بصدد إعطاء الأوامر لها وتنفيذ العملية، وفق مزاعم القناة.