ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أنها رفعت حالة التأهب للقصوى قبل يوم واحد من انطلاق مسيرة "المثليين" يوم غدٍ الخميس في القدس.
وأعلنت القناة 13 الإسرائيلية، أن أكثر من ألفي شرطي سيعملون على تأمين المسيرة التي سيشارك بها عشرات الآلاف، وذلك منعاً لتكرار حدوث أي عملية قتل كما حدث عام 2015 على يد يهود متدينين.
وقالت إن مستوطني مدينة القدس تلقوا رسائل من مصدر رسمي تدعوهم للاحتجاج ضد مسيرة المثليين، فيما تُحقق البلدية من مصدر هذه الرسائل.
وأوضحت أنه سيحضر عدد من منظمة "لهاف" الدينية للاحتجاج ضد مسيرة المثليين وعلى إقامتها، حيث وصفوا مدينة القدس بأنها ليس مدينة "اللوطيين".
من جانبه، قالت صحيفة يسرائيل هيوم، إن مسيرة "المثليين" تقام في القدس للعام 21 على التوالي، ومن المتوقع أن تكون المسيرة من أكبر المسيرات في التاريخ.
وأوضحت الصحيفة، أن من ضمن المشاركين، وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ووزيرة النقل السابقة ميراف ميخائيلي، وذلك لأول مرة على المستوى السياسي.
وستبدأ المسيرة الساعة 3:30 بعد الظهر بالقرب من حديقة بيل بالقدس، وستُجرى في ظل حراسة مشددة في جميع أنحاء المدينة.
لا يمكن تحويل القدس إلى لوطية
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت منظمة لاهافا حملة إدانة ضد المسيرة في القدس، ووصفوا المسيرة بـ"موكب الرجس" ودعوا المتدينين العلمانيين والحريديم إلى مواجهة المسيرة، ونشروا منشورات قالوا فيها "لا يمكن تحويل القدس إلى لوطية".
وفي ذات السياق، قال وزير الامن القومي والمتدين، إيتمار بن غفير، إنه سيجلس بمقر العمليات التابع للشرطة وسيعمل على مراقبة المسيرة وتأمينها، حيث كان سابقاً قبل تقلده منصبه من أشد المعارضين على إقامتها.
هذا وأدانت حركة "حماس" سماح سلطات الاحتلال "بتنظيم مسيرة استفزازية لـ"الشواذ"، ودعت الفلسطينيين "إلى التصدي لتلك الإجراءات دفاعاً عن عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى".
كما دعت "حماس" جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إدانة تلك الانتهاكات والضغط على الاحتلال في المحافل الدولية لوقفها، ولتعزيز مقاطعة الاحتلال على الصعد كافّة.