إسرائيل تكتشف حقلاً جديداً للغاز في البحر المتوسط وهذا مقداره
منصة غاز في البحر

إسرائيل تكتشف حقلاً جديداً للغاز في البحر المتوسط وهذا مقداره

الإعلام العبري |

ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية رسمياً اكتشاف حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط قبالة الشواطئ الشمالية لفلسطين المحتلة.

وقالت وزارة الطاقة يوم أمس، إن حقل الغاز والذي أطلقت عليه اسم "كاتلان" أو "أوليمبوس" يقع قرب حقل "كاريش" وحقل "تانين"، ويقعان بالمياه الاقتصادية الإسرائيلية، وفق قولها.

وأشارت أن شركة إنيرجيان اليونانية البريطانية، هي من قامت باكتشافه.

حجم حقل غاز كاتلان

وأوضحت أن حقل الغاز حجمه 68 مليار متر مكعب، لكنه ليس بضخامة حقل تمار البالغ 320 مليار متر مكعب، أو ليفياثان والبالغ أكثر من 600 مليار متر مكعب.

وأشارت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن معدل الاستهلاك السنوي للغاز في إسرائيل يبلغ 13 مليار متر مكعب فقط.  

وقالت الوزارة إن إسرائيل تعترف به رسميًا لأول مرة على أنه اكتشاف للغاز، وسيُسمح لشركة إنيرجيان بتطوير الحقل، لكن اليوم الذي سيتدفق فيه الغاز من هذا الخزان إلى المستهلك لا يزال بعيد المنال.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "حقل كاتلان المكتشف ينضم إلى احتياطيات الغاز الطبيعي الموجودة في إسرائيل، والتي غيرت بالفعل وجه اقتصاد الطاقة المحلي وحولت إسرائيل إلى قوة طاقة عالمية".

وأضاف "هناك احتمالية لاكتشافات إضافية في مياه البحر الأبيض المتوسط، وسيستمر المكتب تحت قيادتي في تطوير احتياطيات الغاز الطبيعي الموجودة في أراضينا وتعزيز العثور على احتياطيات غاز طبيعي إضافية من أجل أمن الطاقة لدولة إسرائيل ولضمان اقتصاد إسرائيلي للطاقة موثوق ونظيف وبأسعار معقولة".

من جانبه، قال ماثيوس ريجاس، الرئيس التنفيذي لشركة إنيرجيان: "نحن سعداء وفخورون بالإعلان الرسمي من قبل وزارة الطاقة والبنية التحتية عن اكتشاف الغاز بعد حملة التنقيب الأخيرة التي نفذتها إنيرجيان. وبهذه المناسبة، يسعدنا أن نطلع على آخر المستجدات بشأن منح الاسم العبري لحقل الغاز والذي سيُطلق عليه من الآن فصاعدًا اسم "كاتلان" والذي يعني الحوت القاتل، وهو رمز للإصرار والشجاعة".

وأضاف "يضم حقل كاتلان حوالي 68 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ويقع في الوسط بين حقلي كاريش وتانين. وسنبدأ في تطوير حقل كاتلان في أقرب وقت ممكن، بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، وسيفتح فرصًا جديدة للغاز الإسرائيلي في السوق المحلية والإقليمية".