أصيب جنديين إسرائيليين بعملية دهس قرب حاجز حوارة في مدينة نابلس مساء اليوم الإثنين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اعتقال منفذ عملية الدهس واصفاً إياه بالارهابي.
وقال إن "إرهابي دهس جنديين إسرائيليين مساء اليوم بالقرب حوارة، وتم إجلاء الجنديين اللذين أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة لتلقي العلاج في المستشفى".
وأشار أن قوات الجيش "تعرفت على سيارة المشتبه به، وبدأت بعملية مطاردة واعتقلت الإرهابي وعثرت على سكين في سيارته".
وكان في وقت سابق قد أعلن الجيش أنه يجري التحقق من خلفية الدهس.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي أن حادثة الدهس في حوارة بنابلس عبارة عن حادث سير وليس عملية، لكن الجيش نفى ذلك بعد صدور بيانه وأكد انها عملية دهس متعمدة.
هذا وأكدت قناة كان، أن الجيش قام باعتقال منفذ الدهس وعُثر بسيارته على سكين.
وقال رئيس مستوطنات الضفة الغربية، يوسي دغان: "مرة أخرى هجوم انتهى بمعجزة. كم من الهجمات سنحسب حتى تقوم الحكومة بما هو ضروري وتعيد الحواجز التي أوقفت الانتفاضة الثانية".
وأصدر دغان طلبًا عامًا للحكومة: "هذا الواقع لا يمكن أن يستمر. لن نوافق على التعود على الهجمات اليومية والاستمرار في إعطاء تفسيرات للولايات المتحدة، علينا إعادة الحواجز الأمنية التي تمكنت من وقف الانتفاضة الثانية. حان الوقت لوقف الرعب".