ترجمة عاجل فلسطين| أثيرت عاصفة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، بعد إشارة مراسل القناة 14 الإسرائيلية حول مكوث المجندة والجندي اللذين قُتلا على حدود مصر دون أن يُطلقوا رصاصة.
وقال المراسل العسكري للقناة، هاليل روزين بيتون، في برنامج مصور "كيف يمكن لمجند ومجندة أن يبقوا في نوبة حراسة لمدة 12 ساعة، لا بد وأنهم فعلوا شيئاً" وهو ما اعتبره المتابعون الإسرائيليون إهانة للجندي والمجندة على اعتبار أنهما كانا يمارسان الجنس.
وقالت شقيقة المجندة التي قُتلت على الحدود المصرية، إن جدتها سمعت على القناة 14 الإسرائيلية أن مراسلاً قال "كيف يمكن لمجند ومجندة أن يبقوا في نوبة حراسة لمدة 12 ساعة، لا بد وأنهم فعلوا شيئاً" وقالت الجدة "العار! من يمكنه قول ذلك"، وبعد ذلك تم تقديم عشرات الآلاف من الشكاوى ضد القناة 14 على قولها هذا الكلام لأنها أضرت بقتلى الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا على الحدود، وفق ما نقلت القناة 13 العبرية.
في المقابل، فظلت القناة 14 الإسرائيلية عدم التزام الصمت ومقاضاة من ينشر الأكاذيب حول ما وصفتها بالادعاءات ضد قتلى الجيش الإسرائيلي في الحادث الذي وقع على الحدود المصرية، وقالت أن من يكذب عليه دفع الثمن.
ويعتبر مراسل القناة يميني متدين، فيما قام اليساريون بمهاجمته بأشد العبارات.
كان في وضعية الأمان
وجاءت أقوال المراسل من منطلق أن الجندي والمجندة لم يُطلقا رصاصة واحدة على الشرطي المصري، حيث أنه وبعد العملية تم اكتشاف أن سلاحي المجندين كان في وضعية الأمان وليس الجهوزية، بحسب موقع واللا.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي شاهد عيان كان وقت حدوث العملية على الحدود المصرية، إنه "لم يُطلق أي من الجنديين رصاصة واحدة على الشرطي المصري، لقد فاجأ الجنود".
شاهد عيان عسكري يروي ما جرى على الحدود المصرية
خبر متصل/ بالصور: إسرائيل تُسلم مصر جثة شرطي الحدود وتكشف السبب
בערוץ המורשת שומרים על כבוד הלוחם והלוחמת שנהרגו. לכו תדעו מה היה שם לפני. pic.twitter.com/QbpRSBYxY0
— Yosef Yisrael (@yosefyisrael25) June 4, 2023