ترجمة عاجل فلسطين| وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى العاصمة الفلبينية مانيلا يوم أمس، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية إسرائيلي إلى البلاد منذ أكثر من 5 عقود.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم، فإن هذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية إسرائيلي إلى الفلبين منذ زيارة وزير الخارجية أبا إيبين إلى مانيلا عام 1967، سبقتها زيارة وزيرة الخارجية غولدا مائير في عام 1962.
وتأتي زيارة كوهين كجزء من سلسلة من الاجتماعات التي عقدها لتعزيز العلاقات الاستراتيجية في شرق آسيا، كما افتتح كوهين الجناح الجديد في السفارة الإسرائيلية في مانيلا والتقى بممثلي الجالية اليهودية الصغيرة في البلاد.
وبدأ الوزير كوهين زيارته السياسية التاريخية يوم أمس الاثنين، بلقائه رئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور، ووزير الخارجية انريكي مانيلو، ناقش خلالها الوزير كوهين تعزيز العلاقات بين الفلبين وإسرائيل وكذلك الفرص الجديدة التي أتيحت بعد توقيع اتفاقيات التطبيع والموافقات على الرحلات الجوية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، مما يقلل بشكل كبير من أوقات الرحلات بين إسرائيل وشرق آسيا.
إسرائيل لها فضل على الفلبين
وقال كوهين إن "إسرائيل والشعب اليهودي يدينان بدين تاريخي للفلبين لإنقاذها 1300 يهودي خلال الهولوكوست ولأنها الدولة الآسيوية الوحيدة التي دعمت إقامة دولة إسرائيل في نوفمبر1947.
وأضاف أن "الزيارة الدبلوماسية للفلبين ستعزز العلاقات الدبلوماسية معها وتضمن استمرار الوجود الاسرائيلي في شرق آسيا".
وعرض وزير الخارجية الإسرائيلي على الرئيس ماركوس ووزير خارجيته إمكانية إنشاء طريق نقل بري - بحري بين آسيا عبر الشرق الأوسط وإسرائيل إلى أوروبا، مما سيقلل بشكل كبير من تكاليف النقل الدولي للبضائع، بالإضافة إلى ذلك التقى الوزير كوهين خلال الزيارة بشركات فلبينية وإسرائيلية عملاقة كجزء من منتدى الأعمال الإسرائيلي الفلبيني.
إسرائيل تحاول توطين نفسها في شرق آسيا
ووفق صحيفة يسرائيل هيوم، فإن إسرائيل تنظر إلى المنطقة الآسيوية كسوق مناسب للصادرات الدفاعية وتعمل في هذا الاتجاه ليس فقط من وجهة نظر اقتصادية، ولكن أيضًا من وجهة نظر سياسية دبلوماسية من أجل خلق وجود في المنطقة.
ووفقاً للبيانات فإنه ومنذ عام 2016 حتى اليوم، كانت هناك زيادة مطردة في الصادرات الدفاعية الإسرائيلية إلى الفلبين، بما في ذلك شراء معدات الدفاع الإسرائيلية.
ووقع وزير الخارجية الإسرائيلي على اتفاقية لتطوير إسرائيل لأحواض بناء السفن الفلبينية.